"فاطمة الجدع".. بماكينة خياطة أصبحت سيدة أعمال فلسطينية مرموقة
العودة- الضفة الغربية
بماكينة خياطةٍ واحدة أهداها إياها والدها وهي طفلة، صعدت سيدة الأعمال الفلسطينية فاطمة الجدع، سُلّم النجاح لتملك الآن مصانع نسيج ناجحة في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
بدأت الجدع مشروعها قبل 30 عاماً بعد نجاحها في دورة لتعلم التصميم والقصّ والحياكة في جمعية خيرية بمدينة قلقيلية، وحصولها على درجة الامتياز في الدورة. وفي العام 2010 استطاعت توسيعه بتمويل من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية "يو إس إيد".
نحو 40 عامًا، صارعت فاطمة الجدع ( 56 عامًا) الكثير وتعلمت أكثر لتمتلك الآن مصنعا لها في بلدتها وليتحول إلى مصنع كبير له حالياً خمسة فروع في مدن فلسطينية عدة ويعمل في مصانعها أكثر من 320 عاملاً.
وقد نجحت الجدع في تحدي الاحتلال وجداره العازل حينما عمدت إلى استقطاب السيدات العاملات في المستوطنات الاسرائيلية للعمل لديها في عمل تعتمد على استيراده منها دول أوروبية بالإضافة إلى أميريكا وفرنسا.
وكانت فاطمة قد فازت بجائزة بنك التنمية الإسلامي بالكويت، التي خُصّصت لأقدر السيدات العاملات على تحدي ظروف قهرية في العمل والنأي بمشروعها عن الخطر. وتتمنى فاطمة إكمال دراستها الثانوية وثم الجامعية رغم تقدمها في السن.
أضف تعليق
قواعد المشاركة