شبكة العودة الإخبارية

أعلنت جائزة الشارقة للإبداع العربي نتائج دورتها العشرين قبل أيام متوجةً 19 فائزاً بالمجالات الستة للجائزة وهي الشعر والقصة القصيرة والرواية والمسرح وأدب الطفل والنقد.

وفي مجال الرواية تنافست 75 رواية، وكان للكاتبة والشاعرة الفلسطينية هبة أبو ندى، نصيباً بالفوز بالمركز الثاني من هذه الفئة في جائزة الشارقة للإبداع العربي عن روايتها "الأكسجين ليس للموتى".

هبة (26 عاماً) التي شاركت في روايتها بآخر يوم من موعد التسليم لم تتوقع الفوز كونها أرسلت المشاركة إلكترونيا، ولم يتم الرد باستلام المشاركة، حتى تمّ الاتصال بها قبل أيام من الشارقة يبلغوها بالفوز بالمسابقة بالمركز الثاني، لتكون الفلسطينية الوحيدة الفائزة بالجائزة.

وتشكل "جائزة الشارقة للإبداع العربي" ملمحا أساسيا من ملامح النشاط الثقافي لدائرة الثقافة والإعلام بالشارقة منذ اِنطلاقها عام 1996، فيما تتوخى تسليط الضوء واكتشاف المواهب التي لم يكن لها إصدارات سابقة على الجائزة وفي ميادين أدبية ستة هي القصة القصيرة والرواية والشعر وأدب الأطفال والمسرح والنقد.