"عماد دوّاس" محاضرٌ جامعيّ فلسطيني يجمع بين الهندسة والتصوير والطبيعة
شبكة العودة الإخبارية
يتسلح المهندس الشاب عماد دوّاس بعدسته يومياً ويسابق الفجر لنصب "كمائن" خضراء للأهداف الجديدة من الطيور والحيوانات الحذرة ليلتقط لها صوراً تُبرز جمال الطبيعة الفلسطينية.
فبعد عودته من الدراسة في الولايات المتحدة الأميركية عام 2012 بدأ دواس بهواياته حيث أمضى فيها 6 سنوات، وكان يلاحق بمنظار عناصر البيئة في سياتيل الساحلية بولاية واشنطن، لكنه طوّر شغفه والتحق بدورات تصوير احترافية، وأنفق الكثير من المال والوقت والجهد على "عشقه"، لينحت شعاره الخاص "التصوير متعة لا تنتهي، تعادل جمال السفر والتنقل في أجمل بقاع الأرض".
لا جذور لهواية التصوير عند عماد وإنّما جاءت عن طريق الصدفة وحبّه للطبيعة وتأثره الشديد ببيئة بلدته طوباس الخلابة.
عماد حاصلٌ على درجتي البكالوريوس والماجستير من قسم الطرق والمواصلات بكلية الهندسة في جامعة النجاح، ثم درس الماجستير مرة أخرى من إيطاليا، ولاحقا نال درجة الدكتوراة من الولايات المتحدة الأمريكية، ويعمل حاليًا محاضرًا في الجامعة ذاتها.
ورغم دراسته يتفاخر دواس كثيرًا بحبه لطبيعة وطنه حيث يتنقل في محافظات الوطن، كوادي قانا ومرج ابن عامر وأريحا وبرية القدس، ليقتنص صوراً لزواحف وحيوانات وطيور نادرة ليوثّقها.
واستطاع عماد أن يربط شغفه بالتصوير والطبيعة بمجاله الهندسي، من خلال طرح بعض النشاطات، كأن يبدأ محاضرته ببعض الصور التي تحبب الطلبة بالبيئة، وكذلك الخروج في جولات ميدانية لها علاقة بذلك.. ليكوّن من الهندسة والتصوير والطبيعة "ثالوث الإبداع".
أضف تعليق
قواعد المشاركة