حالة غضب بين فلسطيني سوريا في لبنان جراء حملات الاعتقال
تسود حالة من الغضب الشديد والتوتر بين فلسطينيي سورية المهجرين إلى لبنان عموماً، وداخل مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان خصوصاً، جراء استمرار اعتقال اللاجئين الفلسطينيين السوريين المنتهية إقاماتهم وتواصل حملة الاعتقال التي تمارسها السلطات اللبنانية بحق من انتهت إقامته وتهديدهم بالترحيل، علماً أن الأمن اللبناني يقوم باحتجاز الجواز والهوية لكل من يريد التجديد أو يماطل في منح الإقامة إلى ماقبل انتهائها بفترة وجيزة.
وكان ناشطون قد حذروا اللاجئين الفلسطينيين السوريين المنتهية إقاماتهم وخاصة في مخيم عين الحلوة من عدم الخروج والدخول عبر حواجز الجيش اللبناني، و أن حواجز الحسبة في الشارع التحتاني لمخيم عين الحلوة والحكومي والتعمير تعتقل عدداً من اللاجئين الفلسطينيين السوريين "رجالاً ونساء" بتهمة انتهاء الإقامة الإقامة.
كما تحدث الناشطون عن اعتقال فلسطينيين مهجريين من سوريا على حاجز ضهر البيدر، وتحويل مجموعة من اللاجئات الفلسطينيات السوريات لمخفر جزين، فيما تجاوز عدد الموقوفين من المهجرين الفلسطينيين نساء ورجال وكبار السن الثلاثين لاجئ، ولازالوا محتجزين في عدة مخافر كمخفر الحسبة ومخفر مغدوشة ومخفر عدلون.
المصدر: مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية
أضف تعليق
قواعد المشاركة