أهالي «البارد» يتظاهرون إحتجاجاً على سياسة «الأونروا»
![]() ![]() |
تظاهر أهالي مخيم نهر البارد، الجمعة بدعوة من "الحراك الشعبي" في المخيم، إحتجاجاً على تقليص خدمات "وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا" المتعلقة باللاجئين والنازحين الفلسطينيين، وقد انطلقت التظاهرة من أمام جامع القدس، وصولاً الى مدخل المخيم القديم، شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطيينة، وأئمة المساجد، وحشد من أهالي المخيم.
وأكد الشيخ أحمد مثقال في كلمة له، أن "وحدة الجميع للمطالبة بحقوقنا المشروعة دليل على أننا سنحصل عليها من الأونروا، لأن الوحدة تؤدي الى الوصول الى حقوقنا"، مشيراً إلى أنه "حان الوقت لرفع الصوت عالياً لرفض الذل".
وأضاف: "اليوم تصدر الوكالة برنامجاً تجهيلياً للطلاب، لأنها قررت دمج 50 طالباً بصفٍ واحد، وهذا الأمر مرفوض من قبل الأهالي"، متسائلاً، إلى متى يبقي الفساد والهدر في "الأونروا" ؟، وهل ما يحصل هو إستهداف لحق العودة ؟، وشدد على أننا لن نرضى أرضاً غير فلسطين.
وقال المتحدث الإعلامي باسم الحراك الشعبي وحركات المجتمع المدني، محمد عبد الكريم: "إن اﻷونروا تنصلت من التزاماتها، وتمادت بسياسة الظلم التقليصية بحقنا وبحق أهلنا النازحين من سوريا، واليوم تجرم الوكالة بحق مرضانا وعائلاتهم، التي اصبحت تتسول على أبواب المستشفيات والمؤسسات، وبحق العائلات التي تستحق اﻹيجار، وتمادت أكثر حين أعلن مديرها العام، ماتياس شمالي، عدم وجود اﻷموال اللازمة لإعمار مخيم نهر البارد".
وطالب عبد الكريم، "الأونروا" بالرجوع عن كل قراراتها المجرمة، وأن تعود إلى دورها الأساسي، وهو إغاثة وتشغيل الشعب الفلسطيني، والتراجع عن قرارها القاضي بزيادة عدد الطلاب في الصفوف، وطالب الحكومة اللبنانية بالتعويض عن أهلنا في المخيم الجديد.
ودعا القيادة السياسية إلى تنظيم لقاءات مع سفراء الدول المانحة، وأن يعملوا على تنظيم إعتصامات أسبوعية، ودعا رئيس السلطة محمود عباس، بإخذ دوره مع الدول العربية والأجنبية.
وشكر عبد الكريم، "حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين" التي كانت منذ تأسيس الحراك من أبرز الداعمين له على كل الأصعدة، والتي دفعت أثماناً باهظة لإنجاح هذا الحراك، وحركة "فتح" التي ساهمت في تغطية نفقات هذا النشاط اليوم.
المصدر: وكالة القدس للأنباء