التجمع الفلسطيني بألمانيا يطالب برفع الأصوات ضد استمرار حصار غزة
دعا التجمع الفلسطيني في ألمانيا إلى إحياء أسابيع التضامن الأوروبية التي دعت لها "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" في الذكرى السنوية السادسة لتلك الحرب العدوانية عبر المشاركة في سلسلة الفعاليات الجماهيرية التي ينظمها بهذه المناسبة خلال الأيام من 27 كانون أول (ديسمبر) الجاري وحتى 18 من كانون ثاني (يناير) المقبل.
كما حث التجمع في بيان له أمس الجمعة (26|12)، على التعبير عن الموقف خلال هذه الأسابيع في وسائل الإعلام المحلية والشبكات الاجتماعية، خاصة من خلال التغريد عبر الوسوم/ الهاشتاغات، وقال البيان: "إنّ فظائع القتل الجماعي والتدمير الواسع التي اقترفها جيش الاحتلال بحقّ الشعب الفلسطيني خلال ذلك العدوان البشع، لا يمكن أَن تُمحَى من الذاكرة، وستبقى شاهد إدانة على مجرمي الحرب على مرّ الأجيال".
وأضاف البيان: "لترتفع الأصوات خلال الأسابيع الأوروبية لأجل غزة ضد استمرار الحصار الخانق والعقوبات الجماعية الجائرة، فهي يعني استمرار العدوان على قرابة مليوني فلسطيني وفلسطينية في قطاع غزة وتهديدهم في حياتهم اليومية وفرصهم في العيش والغذاء والصحة والرزق والتعليم".
وتطلق "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" بداية من اليوم السبت (27|12) فعالية للتغريد عبر مواقع التواصل الاجتماعي عبر أوسمة محددة، للفت أنظار العالم إلى معاناة قطاع غزة.
وكان عضو الحملة الأوروبية في إيطاليا رائد الصلاحات قال في وقت سابق: "إن حملة التغريد ستنطلق في 27 كانون أول (ديسمبر) وحتى 18 كانون ثاني (يناير) من العام المقبل، وذلك عبر سبع لغات أوروبية على الأقل، وستستخدم الحملة أوسمة".
وأشار الصلاحات إلى أن حملة التغريد تتزامن مع عدد كبير من الأنشطة التي أطلقتها الحملة الأوروبية لرفع الحصار، تحت عنوان "أسابيع أوروبية لأجل غزة".
وقال: "إن هذه الحملة تهدف إلى التضامن مع قطاع غزة المحاصر والمدمر، والذي بات يشهد واقعًا إنسانيًّا صعبًا للغاية، وتشديدا غير مسبوق للحصار الإسرائيلي المفروض منذ 8 سنوات".
وتوقع تفاعلا كبيرا مع الحملة، خاصة من مناصري القضية الفلسطينية في أوروبا، مشيرا إلى أن تغطية إعلامية كبيرة ستواكب الفعاليات، ومشيدا في نفس الوقت بتعاون المؤسسات الأوروبية لإنجاح هذه الفعاليات.
أضف تعليق
قواعد المشاركة