ألقت مفرزة استقصاء الشمال في لبنان القبض على 107 لاجئين فلسطنيين سوريين ولبنانيين على شاطئ ميناء طرابلس وذلك أثناء محاولتهم الهجرة غير الشرعية عبر لبنان باتجاه ايطاليا.

ومن جانبه ذكر الأمن اللبناني أنه تمكن من إلقاء القبض على أحد أفراد الشبكة وهو لبناني ويدعى (ف.أ)، الذي إعترف بأن الشبكة التي يعمل فيها تقاضت 6000 دولار عن كل شخص و2000 دولار لكل طفل، وأضاف بأنهم وعدوا الركاب بنقلهم في مركب صغير إلى خارج المياه الإقليمية ومن ثم نقلهم بمركب آخر كبير باتجاه إيطاليا.

ضحايا

قضى الشاب" فراس حسن" من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني ومن أبناء مخيم خان الشيح، جراء الإشتباكات التي تدور بين قوات المعارضة السورية من جهة والجيش النظامي مدعوماً بقوات من جيش التحرير الفلسطيني من جهة أخرى.

آخر التطورات

تعرض مخيم حندرات للاجئين الفلسطينيين في حلب الذي يخضع لسيطرة قوات المعارضة السورية، يوم أمس، للقصف بالبراميل المتفجرة وسقوط عدد من القذائف على أماكن متفرقة منه، ما تسبب بأضرار مادية في منازل وممتلكات الأهالي، يشار أن معظم أهالي المخيم قد نزحوا عنه بسبب الإشتباكات والقصف المتكرر الذي استهدفه.

في غضون ذلك تعرض الشارع الرئيسي لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب دمشق يوم أمس للقنص ما آثار حالة من الخوف بين سكانه، تزامن ذلك مع سماع أصوات اشتباكات متقطعة في حي التضامن المجاور للمخيم، ومن جانب آخر وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد بخروج وفد من المخيم ضم ستة أشخاص لمناقشة موضوع تحييد المخيم وفك الحصار عنه، كما أفادت المعلومات بأن الوفد عاد إلى المخيم دون أن يصرح بأي معلومات عن فحوى ما تم التوصل إليه من اتفاقيات ومحادثات بين الطرفين.

إلى ذلك ما يزال سكان مخيم اليرموك يعانون لليوم السادس عشر على التوالي من استمرار انقطاع المياه عن جميع أرجاء المخيم، هذا إضافة لحرمانهم من استلام المساعدات الغذائية المقدمة من الأونروا لليوم الخامس على التوالي، وذلك بسبب الاشتباكات وأعمال القنص التي شهدتها ساحة الريجة وشارع راما في الأيام الماضية، ما زاد من تردي أوضاعهم المعيشية وأدى إلى انتشار الأمراض المزمنة والمعدية بينهم.

في سياق متصل هزت أصوات انفجارات قوية أرجاء مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق جراء قصف المناطق والمزارع المحيطة به، إلى ذلك ما يزال سكانه يشتكون من انقطاع طريق زاكية ــ خان الشيح بسبب تعرضه للقصف والقنص ما يشكل خطراً على أبناء المخيم الذين قضى العديد منهم نتيجة استهدافه على هذا الطريق.

فيما عاش سكان مخيم الرمل في اللاذقية غرب سورية الذين يستقبلون عدداً كبيراً من النازحين إليهم من المخيمات الفلسطينية والمناطق المجاورة جراء تدهور الأوضاع الأمنية حالة من الهدوء النسبي، يأتي ذلك في ظل استمرار معاناتهم الإقتصادية التي تجلت بشح المواد الغذائية والأدوية والمحروقات وغلاء الأسعار، واستمرار انقطاع التيار الكهربائي عن المخيم لساعات طويلة حيث تقدر عدد ساعات الانقطاع إلى أكثر من 12 ساعة في اليوم.

الأونروا

ذكرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين في لبنان بلغ (44000) لاجئ، وذلك حسب الإحصائيات الأخيرة التي أجراها موظفوها في الشهر السابع من هذا العام بهدف جمع البيانات حول الحالة الاجتماعية والإقتصادية لكل عائلة من فلسطينيي سورية، والذي أدى إلى قطع المساعدات النقدية عن حوالي 1100 عائلة.

في سياق التحرك ضد قرار الأونروا الأخير القاضي بإيقاف المساعدات النقدية عن المئات من العوائل الفلسطينية ابتداءاً من شهر تشرين الأول 2014، عقد يوم أمس ممثلون عن اللجان الشعبية والمهجرين والفصائل الفلسطينية لقاء مع مدير المكتب الإقليمي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في بيروت، لبحث قرارها الأخير بقطع المساعدات النقدية عن مئات العوائل الفلسطينية السورية المهجرة في لبنان، ولمطالبتها بالتراجع عن هذا القرار المجحف تجاه العائلات المهجرة.

وبدورها شددت نائبة المديرة العامة للأونروا على أن هذا القرار أُتخذ بناءً على معايير متعارف عليها دولياً، وأكدت بأنه يحق لكافة العائلات التي تأثرت بهذا القرار استئنافه إن شاءت في غضون ثلاثة أسابيع ليتم دراسته من قبلهم، كما عبرت عن التزام الأونروا وحرصها على مواصلة تقديم الخدمات إلى اللاجئين الفلسطينيين بطريقة تضمن إستدامة الخدمات خصوصاً إلى الفئات الأكثر حاجة.

من جانبهم إتهم ممثلو اللجان الشعبية والمهجرين والفصائل الفلسطينية الأونروا بالمماطلة والتسويف والتهرب من مسؤوليتها القانونية والإنسانية تجاه فلسطينيي سورية، وبناء ًعلى ذلك دعوا إلى تنظيم اعتصام يوم الخميس 25/ أيلول ــ سبتمبر القادم أمام المكتب الإقليمي للأونروا في بيروت ومخيم البرج الشمالي للتنديد بهذا القرار.

فيما زار وفد من حركة حماس في لبنان مكتب وكالة الأونروا والتقى المدير العام للوكالة "آن ديسمور" وبحث معها أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، كما ناقش قضية وقف الأونروا دفع المساعدات المالية عن عدد من العائلات الفلسطينية السورية المهجرة إلى لبنان، وعبر وفد حماس عن رفضه لهذا الإجراء، مطالباً الأونروا تحمل مسؤولياتها الإنسانية والقانونية والمادية تجاه اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين إلى لبنان ريثما تحل قضتيهم بعودتهم إلى مخيماتهم في سورية ومن ثم إلى ديارهم في فلسطين.

إيطاليا

وردت أنباء لمجموعة العمل تفيد أن السلطات الإيطالية قامت يوم أمس بترحيل 726 من المهاجرين أغلبهم من الفلسطينيين السوريين والسوريين وجنسيات مختلفة من جنوب إيطاليا إلى شمالها، بهدف التخفيف من العدد الكبير للمهاجرين في المنطقة الساحلية ولإفساح المجال من أجل استقبال المزيد من المهاجرين غير الشرعيين.