فلسطينية تتخرج رفقة ابنتها بعد انقطاع 15 عاماً
شبكة العودة الإخبارية – إبراهيم ديب
ليس للتعليم سقف معين ولا عمر معين، هذا ما أكدته الفلسطينية راوية عبدالعال التي تخرجت مع ابنتها في الجامعة، كل ما تحتاجه عزيمة وإصرار حتى يتحقق حلمك الذي يُراودك منذ سنين.
بعد انقطاع دام (15 عاماً) عادت راوية لمقاعد الدراسة من جديد بعد استشهاد زوجها، واللافت في الأمر هي وابنتها في الجامعة معاً، حيث درستا تخصص الشريعة والقانون وتخرجتا معاً من الجامعة الإسلامية في غزة.
ووجهت راوية رسالة للمجتمع الفلسطيني خصوصاً للنساء في غزة "أن يستكملن دراستهن ليكون المجتمع الغزاوي مجتمعاً مثقفاً ومتعلماً خاصة أننا أصحاب قضية".
وقالت راوية أن ما دفعها لاستكمال دراستها الجامعية هو رغبتها في أن تكون قدوة لأبنائها، مؤكدة أن العلم ليس له نهاية، وقالت "إن طموحي أن أصل لأعلى مراتب العلم".
وتحدثت عن شعورها بالدراسة رفقة ابنتها، فقالت: "ابنتي تدرس معي في الجامعة، وهو أجمل شعور ميزني بين كل الطالبات".
وفي نهاية حديثها قالت أن تربية الأولاد بالتزامن مع الدراسة الجامعية ليس بالأمر السهل، لكن بالعزيمة والإصرار نحقق ما نريد.
أضف تعليق
قواعد المشاركة