"أوتشا": هدم 40 مبنى واعتقال أكثر من 100 بالضفة خلال أسبوع

منذ 10 سنوات   شارك:

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في تقريره الأسبوعي لحماية المدنيين أمس الجمعة من خطورة ارتفاع وتيرة هدم الاحتلال لمنازل المواطنين الفلسطينيين.

جاء ذلك بعد هدم السلطات الصهيونية أكثر من 40 مبنى فلسطينيا في أنحاء مختلفة من المناطق المصنفة حسب اتفاق أوسلو (ج)، الأمر الذي هجر 70 مواطنا نصفهم أو أكثر من الأطفال خلال أسبوع فقط.

وكذلك تهجير ما يزيد عن 100 شخص بسبب عمليات الهدم أو إفساح المجال أمام إجراء تدريبات عسكرية في غور الأردن.

وأشار التقرير إلى أنه بالرغم من الهدوء النسبي في قطاع غزة، فقد أصيب خمسة مدنيين بأعيرة أطلقتها القوات الصهيونية في المنطقة المقيد الوصول إليها فلسطينياً.

وقال التقرير الذي حصلنا على نسخة منه: "سُجّل هذا الأسبوع إصابة ما مجموعه 22 فلسطينيا في سلسلة من الحوادث وقع نصف إصابات هذا الأسبوع خلال اشتباكات اندلعت في سياق عمليات تفتيش واعتقال شنها الجيش الصهيوني.

اعتداءات قوات الاحتلال

ووقعت أعنف هذه الاشتباكات في القدس بحي العيسوية، حيث أطلقت قوات الشرطة الصهيونية الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الفلسطينيين الذين رشقوها بالحجارة؛ مما أسفر عن إصابة تسعة من السكان من بينهم ثلاثة أطفال.

وسجل في حي العيسوية خلال الأشهر الأخيرة الماضية وقوع اشتباكات عنيفة في سياق العمليات التي تنفذها الشرطة والقيود المفروضة على الوصول؛ مما أدى إلى إصابة 27 فلسطينيا منذ مطلع عام 2014، مؤكداً أن القوات الصهيونية نفذت إجمالا هذا الأسبوع ما لا يقل عن 70 عملية تفتيش واعتقال في أنحاء الضفة الغربية، اعتقل خلالها ما يقرب من 100 فلسطيني.

ووثق التقرير اشتباكا بين المواطنين الفلسطينيين والقوات الصهيونية التي كانت تحرس عمالا ينفذون أعمال ترميم للجدار بالقرب من حي كفر عقب شمال القدس، مما أسفر عن إصابة خمسة فلسطينيين من بينهم طفلان، حيث أصيب ثلاثة منهم بأعيرة حية واثنان بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط.

وبالرغم من أنّ حي كفر عقب يقع داخل الحدود الصهيونية لبلدية القدس؛ إلا أن الجدار يفصله عن باقي المدينة مما يضطر سكانه إلى عبور معبر قلندية للوصول إلى الخدمات وأماكن العمل، ومما يؤدي إلى وقف فعلي في تقديم الخدمات البلدية إلى الحي ذاته.

وحسب التقرير الأممي: "سُجّل هذا الأسبوع خمسة حوادث متصلة بمستوطنين أسفرت عن إصابات في صفوف الفلسطينيين أو إلحاق أضرار بممتلكاتهم، وهو أقل بقليل من المتوسط الأسبوعي المسجل منذ مطلع عام 2014. وسجل هذا الأسبوع وقوع خمس هجمات فلسطينية ضد "إسرائيليين" في الضفة الغربية.

وأدى حادثان من حوادث هذا الأسبوع إلى إصابة فلسطينيين اثنين. وأبلغ في 24 أيار أنّ مستوطنا كان يقود مركبته في شارع رقم 60 في الخليل أطلق النار باتجاه مخيم العروب في الخليل مما أدى إلى إصابة فلسطيني، وما تزال ظروف هذا الحادث غير واضحة.

وفي حادث آخر وقع في القدس الغربية في 20 أيار، اعتدت مجموعة من اليهود المتطرفين على عامل من الجزء الشرقي من القدس المحتلة بالضرب؛ مما أدى إلى إصابته، ووصلت الشرطة الصهيونية في أعقاب ذلك إلى الموقع واعتقلت بعض المعتدين.

وفي حادثين أديا إلى إلحاق أضرار بممتلكات الفلسطينيين وقعا في 20 و22 أيار أشعل المستوطنون الصهاينة النار في 22 شجرة بالقرب من مستوطنة ريفافا (سلفيت) و20 كيسا من محاصيل القمح بالقرب من البؤرة الاستيطانية ميتسبيه يائير (الخليل).

وأطلق مستوطنون من البؤرة الاستيطانية سدي بوعاز في بيت لحم قطعان ماشيتهم في أرض يمتلكها سكان قرية الخضر مما أدى إلى إلحاق أضرار بـ100 كرمة عنب وشجرة لوز.

تهجير المواطنين

وهدمت السلطات الصهيونية هذا الأسبوع 40 مبنى فلسطينيا في أنحاء مختلفة من المنطقة (ج) في الضفة الغربية بسبب عدم حصولها على تراخيص بناء "إسرائيلية" مما أدى إلى تهجير 70 شخصا من بينهم 38 طفلا وتضرر 23 آخرين.

وهدمت معظم المباني (36) في منطقة أبو العجاج البدوية في بلدة الجفتلك (محافظة أريحا) في غور الأردن. وتضمنت المباني التي هُدمت عشر خيام سكنية و19 حظيرة للماشية، ووحدة تخزين للأعلاف وفرن طابون، ومطبخا وسياجا. وأدت عمليات الهدم إلى تهجير 10 عائلات وتضرر ثلاث عائلات آخرى. بالإضافة إلى ذلك أدت عمليات الهدم إلى بقاء ما يقرب من 4,000 رأس من الخراف و15 عجلا بدون مأوى.

وخلال هذا الأسبوع أيضا قامت الإدارة العسكرية الصهيونية بتفكيك ومصادرة خيمتين سكنيتين قدمتهما منظمة إنسانية لتجمّع الخان الأحمر البدوي استجابة لعملية الهدم التي نفذت الأسبوع الماضي.

أما عمليتا الهدم الأخريان فتضمنتا مستودعا تبلغ مساحته 300 متر مربع ومبنى ملحق بورشة نجارة في تجمّع الخلايلة في المنطقة (ج) في محافظة القدس، ووقعت عمليتا الهدم بتاريخ 20 أيار الجاري، وفي غور الأردن أيضا، تمّ تهجير ثماني عائلات مؤلفة من 62 شخصا من بينهم 27 طفلا، في ساعات الصباح الباكرة من يوم 26 أيار، بصورة مؤقتة من منازلهم في تجمّع حمصة البقيعة لعدة ساعات لإفساح المجال أمام إجراء تدريب عسكري للجيش الصهيوني.



السابق

استهداف المخيمات الفلسطينية في سورية لا يزال مستمرا

التالي

وقفة تضامنية مع الأسرى في ماليزيا


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.