من البقاع اللبناني..

استعداداتٌ لإطلاق المخيم التعليمي الثاني "نتعلم بمرح لفلسطين"

منذ 7 سنوات   شارك:

متابعة العودة

أنهى التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين كافة التحضيرات استعداداً لإقامة المخيم التعليمي الثاني " نتعلم بمرح لفلسطين" المزمع تنفيذه بين 24 تموز (يوليو) الجاري و4 آب (أغسطس) القادم برعاية وزير التعليم اللبناني الأسبق عبد الرحيم مراد.

واعتبرت رئيس التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين، يسرى عقيل، أنّ المخيم الثاني سيراكم على ما تمّ إنجازه في المخيم التعليمي الأول وسيحمل جديداً من حيث العدد والبرامج، مشيرة إلى أنّها تلقت رسالة من نقابة موظفي التعليم التركي تبارك العمل وتبدي قبولها لدعوة المشاركة في افتتاح المخيم حيث ستشارك الأستاذة حبيبة أوجال ونائبتها السيدة سمرة يلماز.

وبدورها قالت السيدة أوجال رئيسة وفد النقابة في مضمون الرسالة الموجهة للتجمع :" لدينا رغبة في تعزيز وتعميق التعاون فيما بيننا ونتطلع في زيارتنا إلى لبنان أن يشكل اجتماعنا بالأخوة في التجمع الدولي للمعلمين الفلسطينين فرصة لتبادل الآراء حول سبل تعزيز التعاون بشكل واسع بحيث نستطيع من خلالها أن نطّلع على أوضاع التعليم في مخيمات اللاجئين بشكل مفصل ونشاهد عن كثب معاناة إخوتنا الفلسطينيين في لبنان عبر الزيارات الميدانية واللقاءات، لذا نرغب بأن تضعوا لنا برنامجاً لذلك".

بدوره، أبدى عضو الهيئة الإدارية للتجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين ورئيس رابطة المعلمين الفلسطينيين في لبنان، أحمد عزام، اهتمامه بضرورة تهيئة كافة المستلزمات والاحتياجات لتوفير بيئة مناسبة وملائمة لإنجاح فعاليات المخيم مؤكداً الجهوزية التامة لعقده في لبنان للمرة الثانية على التوالي مثمناً الرعاية الكريمة لمعالي الوزير مراد وشاكراً للبلد المضيف لبنان جهوده المبذولة على كافة المستويات.

من جانبه، لفت عضو الهيئة الإدارية للتجمع الدولي للمعلمين الفلسطينيين ورئيس تجمع معلمي فلسطينيي سورية، يونس المصري، إلى أنّ المعلمين القائمين على المخيم من فلسطينيي سورية باتوا أكثر إصراراً على إنجاز هذا المخيم بنسخته الثانية يحدوهم الأمل في تقديم خدمات ملموسة لأبنائهم الطلبة رغم حجم المعاناة والألم الذي يواجههم جراء التهجير والنزوح الذي طالهم بسبب الأزمة السورية.

هذا وسيضم المخيم لهذا العام 160 تلميذاً ومشرفاً بينهم متطوعون من عدة بلدان وفي مقدمتهم شبان وشابات من فلسطينيي أوروبا ستوكل لهم مهمة تعليم اللغة الانكليزية وهي المهمة المحور والأساس في المخيم وفق أساليب ومناهج متطورة بإشراف معلمين وتربويين وستشارك مؤسسة مابس كقيمة مضافة لتعليم الروبوت في هذا العام.

ويأتي المخيم كأحد أبرز برامج الاستجابة لصعوبات التعليم التي واجهها الطلاب النازحون من فلسطينيي سورية إلى لبنان نظراً لكون مناهج التعليم اللبناني تعتمد اللغة الانكليزية في التدريس وهو ما تفتقده مناهج التعليم السورية ويشكل المخيم حاجة ملحة لتجاوز هذه العقبة.



السابق

برلمانية دنماركية: شاهدتُ انتهاكات ممنهجة بحق الفلسطينيين وأريد فضحها

التالي

"جمعة الغضب" تستعدّ لإقفال البوابات الالكترونية على مداخل الأقصى؟


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.