بمشاريع الطاقة البديلة.. الفلسطينيون يحاولون التحرر من تبعية الاحتلال
شبكة العودة
في ظل سيطرة الاحتلال الاسرائيلي، وسطوته على المقدرات الفلسطينية، وعلى رأسها الماء والكهرباء، يصبح الارتباط بالكيان، أمرا واقعا، الأمر الذي دفع البلديات الفلسطينية، لإنشاء مشاريع تعتمد على الطاقة البديلة للتحرر من تبعية الاحتلال، والتخلص من أوراق الضغط التي يمتلكها.
بلدية نابلس، تعتبر نموذجاً متقدماً للهيئات المحلية الفلسطينية التي تسعى لتحقيق هذا الهدف، فقد تسلمت البلدية مؤخراً مشروع وحدة توليد الطاقة الكهربائية من غاز "الميثان" في محطة التنقية الغربية بالمدينة، بتمويل من الحكومة الألمانية.
وأكدت البلدية أنّ هذا المشروع يعتبر الأول من نوعه في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويهدف لاستدامة محطة التنقية عبر الاستفادة من كامل مخرجاتها، وخفض مصاريف التشغيل.
كما اعتبرت أنّ "مشروع قومي وخطوة مهمة على طريق التحرر من التبعية الاقتصادية للاحتلال، عبر الاستفادة من محطة التنقية في توليد الطاقة، بالإضافة إلى استغلال المياه المعالجة في الزراعة وإنتاج أصناف مختلفة من المحاصيل الزراعية، وتوفير فرص عمل للأيدي العاملة".
وتؤكد جهات حقوقية وفلسطينية بأن الاحتلال ينفذ حرباً مفتوحة على الوجود الفلسطيني في المناطق خاصة المصنفة "ج"، من خلال استهداف المشاريع الذاتية أو الممولة من المؤسسات الدولية المانحة، لتدمير أي فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة