اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات الأردن ينددون بجرائم الحرب الإسرائيلية ضد غزة

منذ 10 سنوات   شارك:

ندد اللاجئون الفلسطينيون في مخيمات الأردن بالعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة، مطالبين بتحرك عربي ودولي جدي لوقفه.

وشجب اللاجئون، في المخيمات المتوزعة في أنحاء متفرقة من المملكة، ما عدوه "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية يرتكبها الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة، وسط صمت عربي ودولي مطبق".

وقالوا إن "عدوان الاحتلال ضد غزة يتطلب أكثر من بيانات الإدانة والاستنكار"، معتبرين أن "الاحتلال يستهدف القضاء على المقاومة وضرب البنية التحتية لحركة "حماس"، مقابل إحكام قبضة السيطرة على الضفة الغربية المحتلة".

وبالنسبة للحاج عبدالرحمن الدويك (81 عاماً)؛ فإن "الاحتلال يمضي في نمط عدوانه الثابت ضد الشعب الفلسطيني مستفيداً من ما يعتقده مناخاً عربياً إقليمياً مواتياً لفعل بعيد عن المساءلة".

ورأى أن "انشغال الدول العربية بقضاياها الداخلية وبالتفاعلات المصاحبة لحراك التغيير، منذ زهاء الأربعة أعوام تقريباً، مسنوداً بانحياز أميركي سافر للاحتلال، يمنح الأخير الفرصة الكافية لتعميق الخلل القائم في الأراضي المحتلة لمصلحته".

وانتقد محمود قاسم (38 عاماً) "غياب التحرك العربي الإسلامي الداعم لنصرة أهل غزة ضد عدوان الاحتلال"، مقللاً من "فاعلية الاجتماعات المقبلة على مستوى الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في استصدار ما يمكن أن يكف اليد المحتلة عن عدوانها".

واستكمل وحيد هاشم (42 عاماً) على نفس الطريق، باستبعاد خروج جلسة الأمن الدولي، التي تقرر عقدها مساء أمس، "بقرار إدانة العدوان الإسرائيلي والمطالبة بوقفه في ظل "الفيتو" الأميركي".

وقدر يزن سلامة (28 عاماً) ضرورة "التوجه الفلسطيني العربي إلى منبر الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن خطوات التحرك للضغط تجاه وقف عدوان الاحتلال ضد غزة".

وعبرت دعاء بركات (25 عاماً) عن غضبها الشديد لما يتعرض له شعب غزة الأعزل من جرائم الاحتلال، بينما "لم نسمع صوتاً أو فعلاً عربياً إسلامياً للمطالبة بوقف العدوان"، بحسبها.

وتابعت إن "الاهتمام بالقضية الفلسطينية قد تراجع كثيراً منذ حراك التغيير العربي، مما خدم الاحتلال في مواصلة انتهاكاته واعتداءاته في الأراضي المحتلة، من حيث التوسع الاستيطاني وهدم المنازل ومصادرة الأراضي والقتل والتنكيل والاعتقال".

واعتبر أنس نمر (30 عاماً) أن "الصوت العربي الدولي الباهت لن يجدي نفعاً مع سلطات الاحتلال، وكأنه محاولة لرفع العتب فقط عن كاهل من يعتقدون أن مسؤوليتهم تنحصر عند ذاك الحد".

واستطرد قائلاً "وكأن جثث الشهداء الفلسطينيين المتساقطة على يد الاحتلال أمام العالم لا تشفع عندهم كثيراً ولا تحرك ساكنهم".

واعتقد مالك عبدالحميد (27 عاماً) أن "الاحتلال يستهدف من عدوانه كسر إرادة الشعب الفلسطيني والقضاء على المقاومة وفرض شروط تسوية إسرائيلية"، بحسب قوله.

إلا أن ضياء خليل (22 عاماً) تجزم "بفشل الاحتلال في تحقيق أهدافه، رغم شراسة العدوان وهمجيته"، أسوة بإخفاق إحراز ما سعى إليه أثناء عدواني 2008/ 2009 و2014.

وقالت إن "الشعب الفلسطيني يتعرض لعدوان الاحتلال الصهيوني منذ ما قبل العام 1948، ولكنه استطاع الصمود بثبات عزيمته وإرادة إيمانه الصلبة بقضيته العادلة".

ونوه زياد عبدالقادر (34 عاماً) "بدور فصائل المقاومة في التصدي لعدوان الاحتلال والدفاع عن الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي فاجأ القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية"، بدون استبعاده "امتلاك المقاومة إمكانات كبيرة لم تستخدمها حتى اللحظة ضد الاحتلال".

وكانت صواريخ المقاومة الفلسطينية قد استهدفت مدينة تل الربيع "تل أبيب"، ومدينة حيفا والخضيرة شمالاً، لأول مرة، بينما تمكنت من إصابة مدن الوسط والشمال في الكيان الإسرائيلي.

بيد أن مصطفى عوض (26 عاماً) يبتعد عن المغالاة في تعظيم قدرات المقاومة العسكرية، "فالمعركة غير متكافئة في ظل خلل ميزان القوة"، بحسبه، إلا أنه "يؤمن بانتصارها على العدو الصهيوني".

وتتفق ميمونة عبدالمؤمن (45 عاماً) مع تأكيد "تفوق المقاومة بقوة إرادة الحق على جيش الاحتلال صاحب الإمكانات العسكرية والتسليحية والمادية المعتبرة".

وقالت إن "الاحتلال الصهيوني يحاول، دونما نجاح، القضاء على مقاومة الشعب الفلسطيني والتخلص منه، عبر شتى الأساليب العنصرية المتطرفة، مثل التهجير والتنكيل والقتل والاستيطان والتهويد".

ودعا معاذ عبدالمطلب (48 عاماً) إلى "دعم المقاومة ومساندتها، ضد سلطات الاحتلال"، معتبراً أن الأخيرة "لا تعرف سوى لغة العدوان والتطرف وليس السلام كما يعتقد البعض".

فيما وجد سليمان منصور (42 عاماً) أن "الجانب الفلسطيني مدعو إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، وعدم العودة إلى طاولة المفاوضات مجدداً، وبذل الجهود لإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة، تمهيداً لوضع استراتيجية وطنية موحدة للتصدي لعدوان الاحتلال وانتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني".

ورأى عثمان نوفل (29 عاماً) أن "مسار التفاوض، الممتد منذ العام 1991 (مؤتمر مدريد للسلام)، لم يسفر عن تحقيق تقدم في الحقوق الفلسطينية العربية المشروعة، ما يجعله أمراً كافياً لإدراك عدم رغبة الكيان المحتل بالسلام".

المصدر: الغد الأردنية



السابق

غزة: نحو مئة شهيد معظمهم من الأطفال والنساء وتدمير ألف وحدة سكنية

التالي

اعتصامات حاشدة وتضامن شعبي واسع مع غزة في العواصم والمدن الغربية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.