الاتحاد الأوروبي والأونروا يطلقان مشروع تأهيل الوحدات السكنية في مخيم جرش

منذ 10 سنوات   شارك:

قام كل من الدكتورة يؤانا فرونيتسكا، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة البعثة في عمان ومديرعمليات الأونروا في الأردن،السيد روجر ديفيز والمهندس رفيق خرفان مدير الأونروا والهيئات الدولية في دائرة الشؤون الفلسطينية بوضع حجر الأساس لمشروع الاتحاد الأوروبي "تحسين الأحوال المعيشية للاجئين المحتاجين في مخيم جرش" بتبرع سخي مقداره 2,000,000 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي.

قالت الدكتورة يؤانا في كلمة ألقتها في حفل الافتتاح :"بهذا المشروع، يؤكد الاتحاد الأوروبي تضامنه مع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم جرش والتزامه بحفظ كرامة سكانه”.

ان غالبية الوحدات السكنية في مخيم جرش تم بناءها في عام 1968، ونظرا لسوء الأوضاع الاقتصادية لمعظم العائلات لم يتمكنوا من اصلاح بيوتهم أو توسيعها لاستيعاب النمو العائلي. غالبا ما تسكن عائلات كبيرة في وحدات سكنية تحتوي فقط على غرفة واحدة أو غرفتين والتي تفتقر الى ضوء الشمس والتهوية الجيدة. لقد بينت نتائج المسح الذي أجري في مخيم جرش عام 2007 بأن 65 % من الوحدات السكنية سقوفها من ألواح الزينكو أو معدن الأسبستوس، وكذلك بينت نتائج المسح أن 80 % من هذه البيوت تواجه مشاكل عديدة في فصل الشتاء مثل تسريب مياه الأمطار من السقوف والجدران وفيضان المياه داخل المساكن. يعاني اللاجئين الأشد فقرا في المخيم من أسوء الأحوال المعيشية، إضافة إلى وجود الإعاقات الجسدية والعقلية والبطالة بينهم.

سيعمل المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي على توفير مساكن أفضل وأكثر أمانا لما عدده 80 عائلة من العائلات الأشد فقرا في مخيم جرش. وسيوفر لهم المشروع العيش الكريم ويخفف من حدة فقرهم.

قال السيد ديفيز في كلمته: "يتألف المشروع من ثلاثة عناصر هي: تأهيل 80 وحدة سكنية والمتوقع أن ينتهي العمل بها مع انتهاء المشروع، وخطة حضرية شاملة لجرش تشتمل على تنفيذ 12 – 15 مشروع سيقترحها المجتمع المحلي ويقدمها للدول المانحة، واستغلال الطاقة الشمسية وحصاد مياه الأمطار في مخيم جرش”.

التقت سعادة السفيرة يؤانا أثناء الاحتفال بعدد من اللاجئات المنتفعات واستفسرت عن أحوالهم المعيشية.

إن الاتحاد الأوروبي شريك رئيسي في دعم اللاجئين الفلسطينيين والأونروا في مناطق عملياتها الخمس من ضمنهم المملكة الأردنية الهاشمية. يعبر هذا المشروع عن التزام مواطني الاتحاد الأوروبي نحو حقوق الانسان وكرامة الشعب الفلسطيني. واننا نقدّر بعمق هذا التضامن.

حضر الحفل مندوبون من دائرة الشؤون الفلسطينية ونخبة من الوجهاء وموظفي الأونروا واللاجئين.

قام كل من الدكتورة يؤانا فرونيتسكا، سفيرة الاتحاد الأوروبي ورئيسة البعثة في عمان ومديرعمليات الأونروا في الأردن،السيد روجر ديفيز والمهندس رفيق خرفان مدير الأونروا والهيئات الدولية في دائرة الشؤون الفلسطينية بوضع حجر الأساس لمشروع الاتحاد الأوروبي "تحسين الأحوال المعيشية للاجئين المحتاجين في مخيم جرش" بتبرع سخي مقداره 2,000,000 مليون يورو من الاتحاد الأوروبي.

قالت الدكتورة يؤانا في كلمة ألقتها في حفل الافتتاح :"بهذا المشروع، يؤكد الاتحاد الأوروبي تضامنه مع اللاجئين الفلسطينيين في مخيم جرش والتزامه بحفظ كرامة سكانه”.

ان غالبية الوحدات السكنية في مخيم جرش تم بناءها في عام 1968، ونظرا لسوء الأوضاع الاقتصادية لمعظم العائلات لم يتمكنوا من اصلاح بيوتهم أو توسيعها لاستيعاب النمو العائلي. غالبا ما تسكن عائلات كبيرة في وحدات سكنية تحتوي فقط على غرفة واحدة أو غرفتين والتي تفتقر الى ضوء الشمس والتهوية الجيدة. لقد بينت نتائج المسح الذي أجري في مخيم جرش عام 2007 بأن 65 % من الوحدات السكنية سقوفها من ألواح الزينكو أو معدن الأسبستوس، وكذلك بينت نتائج المسح أن 80 % من هذه البيوت تواجه مشاكل عديدة في فصل الشتاء مثل تسريب مياه الأمطار من السقوف والجدران وفيضان المياه داخل المساكن. يعاني اللاجئين الأشد فقرا في المخيم من أسوء الأحوال المعيشية، إضافة إلى وجود الإعاقات الجسدية والعقلية والبطالة بينهم.

سيعمل المشروع الممول من الاتحاد الأوروبي على توفير مساكن أفضل وأكثر أمانا لما عدده 80 عائلة من العائلات الأشد فقرا في مخيم جرش. وسيوفر لهم المشروع العيش الكريم ويخفف من حدة فقرهم.

قال السيد ديفيز في كلمته: "يتألف المشروع من ثلاثة عناصر هي: تأهيل 80 وحدة سكنية والمتوقع أن ينتهي العمل بها مع انتهاء المشروع، وخطة حضرية شاملة لجرش تشتمل على تنفيذ 12 – 15 مشروع سيقترحها المجتمع المحلي ويقدمها للدول المانحة، واستغلال الطاقة الشمسية وحصاد مياه الأمطار في مخيم جرش”.

التقت سعادة السفيرة يؤانا أثناء الاحتفال بعدد من اللاجئات المنتفعات واستفسرت عن أحوالهم المعيشية.

إن الاتحاد الأوروبي شريك رئيسي في دعم اللاجئين الفلسطينيين والأونروا في مناطق عملياتها الخمس من ضمنهم المملكة الأردنية الهاشمية. يعبر هذا المشروع عن التزام مواطني الاتحاد الأوروبي نحو حقوق الانسان وكرامة الشعب الفلسطيني. واننا نقدّر بعمق هذا التضامن.
 



السابق

دبور عرض وسفير الجزائر اوضاع المخيمات ومحاولات تهويد القدس

التالي

لبنان تواصل رفض تجديد إقامات فلسطينيي سورية


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.