إسلاميو الأردن يستنكرون منع فعالية للنكبة والإفراج عن صهيونيين
أعرب حزب جبهة العمل الاسلامي في الأردن عن أسفه، لإقدام حكومة بلاده، على منع إقامة مهرجان للحركة الإسلامية يوم الجمعة الماضي بذكرى النكبة.
وكانت قوات الأمن الأردنية أغلقت مداخل ساحة مسجد المدارس في الوحدات (المكان المقرر إقامة المهرجان فيه) ومنع الوصول إليها بهدف الحيلولة دون إقامة الحركة الإسلامية في مخيم الوحدات، مهرجان في ذكرى اغتصاب فلسطين للتأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي أخرجوا منها.
وقال الحزب، في بيان وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه مساء اليوم: "مما يزيد الأسف والأسى أن سبب المنع غير مبرر وأنه جاء استجابة لطلب وكالة الغوث بدعوى أن الوكالة منظمة إنسانية تعتمد على تبرعات المانحين وأن المانحين لا يروق لهم إقامة مثل هذه الفعالية".
وشدد الحزب على أن الحكومة التي تؤكد صباح مساء على حق العودة، ما ينبغي لها أن تخضع لطلب بعض المتنفذين في وكالة الغوث، مشيراً إلى أن هذه الساحة تشهد أنشطة مبرمجة وغير مبرمجة في جميع الأيام بما في ذلك إقامة بعض الأحزاب والقوى السياسية فعالياتهم فيها.
من جانب آخر، استهجن الحزب الإفراج عن صهيونيين بعد التحفظ عليهما في أحد الفنادق، نسبت إليهما تهمة الاحتيال واستعمال عملة مزيفة، وقال: "نخشى أن يكون الإفراج عنهما استجابة لضغوط خارجية، حيث إن هذه الواقعة ليست الأولى من نوعها فقد سبقتها حالات مشابهة تم فيها الإفراج عن صهاينة قاموا بالتقاط صور لمواقع عسكرية".
وتابع التصريح: "مما يزيد من أسفنا أن المواطن الأردني الذي يمارس حقه في التعبير السلمي يتم تحويله إلى محكمة أمن الدولة بتهمة تقويض الحكم بينما يتم الإفراج عمن يتجسسون على مواقعنا العسكرية ويعبثون بأمننا واقتصادنا الوطني".
وكانت السلطات الأردنية أفرجت السبت، عن صهيونيين، وسمحت لها بالعودة إلى الكيان، كانا قد احتجزا الأسبوع الماضي في أحد فنادق عمان، بسبب اتهامهما بتجارة العملات بطريقة غير شرعية.
يشار إلى أن سلطات دولة الاحتلال قامت باتصالات مكثفة مع الحكومة الأردنية بغية الإفراج عن المحتجزين الصهاينة وضمان عودتهما بأسرع وقت.
أضف تعليق
قواعد المشاركة