اعتصام قرب السفارة الصهيونية بعمان تضامناً مع الأسرى المضربين
المركز الفلسطيني للإعلام: اعتصم ناشطون وأهالي أسرى أردنيين في سجون الاحتلال، بالقرب من السفارة الصهيونية في عمان، مساء اليوم الأحد (11-5)، وذلك تضامناً مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وهتف المشاركون في الفعالية، التي دعت لها الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، بهتافات حيت صمود الأسرى في وجه المحتل الصهيوني، ونددت بالاعتداءات على الأسرى في سجون القهر والظلم، مطالبين بتدخل الجهات الرسمية الأردنية للعمل على الإفراج عنهم.
وأكد هؤلاء من خلال يافطات رفعوها خلال الوقفة أنّ الاعتقال الإداري الذي تمارسه سلطات الاحتلال ضد الأسرى يمثل إرهابا، مطالبين المقاومة بأسر جنود صهاينة لمبادلتهم بالأسرى.
من جانبها قالت الأسيرة المحررة أسماء حامد زوجة الأسير إبراهيم إنّ "هذه الفعالية تأتي دعماً لصمود الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 18 يوماً، في ظل ما يمارس عليهم من اعتداءات من قبل سلطات سجون الاحتلال الصهيوني لثنيهم عن مواصلة إضرابهم".
ودعت حامد الشارع الأردني للتفاعل مع الأسرى، "الذين ضحوا من أجل تحرير فلسطين، وذلك عن طريق المشاركة بالفعاليات المخصصة لهم"، مطالبة الحكومة بالضغط على الاحتلال لوقف سياسة الاعتقال الإداري.
من جهتها، أشارت منسقة الحملة الأردنية الشبابية شيرين نافع إلى أن الفعالية تمثل رسالة موجهة إلى الكيان الصهيوني ومنظمات حقوق الإنسان، في ظل عدم احترام الكيان الصهيوني للاتفاقيات والمعاهدات الدولية وللمطالبة بإنهاء ملف الاعتقال الإداري.
كما طالبت نافع الحكومة الأردنية بممارسة الضغط على الكيان الصهيوني عبر معاهدة وادي عربة، للعمل على دعم مطالب الشعب الفلسطيني بإنهاء معاناة أكثر من 5000 أسير منهم 200 معتقل إداري يشملون نوابا في المجلس التشريعي ومرضى، اعتقلوا بلا سبب إضافة إلى واجب الحكومة الأردنية تجاه الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال.
فيما طالب الأسير المحرر فادي فرح بوقف سياسة الاعتقال الإداري للمئات من الأسرى الذين حرموا من حريتهم دون سبب، بما يتناقض مع المواثيق والمعاهدات الدولية، مؤكدا أنّ الأسرى مستمرون في إضرابهم ليكون دفاعا عن الحرية وليس فقط دفاعا عن أنفسهم، كما أكد فرح على مواصلة الفعاليات التضامنية معهم.
أضف تعليق
قواعد المشاركة