خان يونس: زُهورُ الطفولةِ التي احترقت نائمةًمحمود كلّم
كاتب فلسطيني هؤلاء الزهور، أحرقتهُم طائراتُ الاحتلالِ وهم غارقون في أحلامِ الطفولةِ، نائمون في خان يونس. لم يصرخوا، لم يركضوا، لم يحتموا بجدارٍ أو ملجأٍ، فقط ناموا كما ينامُ الأطفالُ حين يثقون بأنّ ال… تتمة » |
ذاكرةُ الدم: حينَ يكونُ الصمتُ شريكاً في القتلمحمود كلّم
كاتب فلسطيني في حضرة الوجع الفلسطيني، لا يعود الكلام مجرد حروف، بل يتحوّل إلى شهادةٍ على زمنٍ لا يزال الجرح فيه مفتوحاً. هذه السطور ليست استذكاراً للماضي، بل تذكيرٌ بأن الدم لم يجف، وأن الصمت لا يزال شري… تتمة » |
ٱلأَسدُ لا يُفاوِضُ على قُوتهِمحمود كلّم
كاتب فلسطيني قالها صلاح خلف(أبو إياد)، ومضى شهيداً: "من هو الحمار الذي يُسلّم قوته، ويذهب ليفاوض عدوه؟" لم تكن كلمات غضبٍ عابر، بل صرخة وعيٍ وشرف، صرخة من يعرف أن الأرض لا تُعطى، وأن البنادق ل… تتمة » |
لا تَنسَ يا أَحمد... فذاكرتُكَ تفضحُهُممحمود كلّم
كاتب فلسطيني ماذا تتذكّر يا أحمد؟ وهل لطفولتك الأسيرة أن تحتمل هذا الكم من الظلم؟ أن تواجه جبروت محتلٍّ ينمو كالسرطان في قلب أرضك وذاكرتك؟ ما الذي يمكن لطفلٍ لم يُكمل عمر الورد أن يفعله، حين تصرخ ف… تتمة » |
وداعاً أَبا أَحمد: حين تغادرُنا الطُّيُورُ الأَصيلةُ بلا وداعٍمحمود كلّم
كاتب فلسطيني في صمتٍ عميق، وبينما تسكننا الأوجاع التي لا تُرى، يأتي الحزن كريحٍ هوجاء تقتلع في طريقها كل ما نحب. اليوم، نفتح أبواب الذكرى على مصراعيها، وننثر الحزن كأنه غيمٌ كثيف يغطّي سماء القلب. … تتمة » |
هذه ليلتُها... وغزَّة تَصحو على خُذلانٍ بلا فجرٍمحمود كلّم
كاتب فلسطيني في هذا الليلِ الذي يدَّعي السكون، تصرخ غزَّة من تحت الرُّكام. لا شيء هنا يُشبه القصائد التي كنَّا نُردِّدها ذات عشق؛ لا كأس يُملأ بالغرام، بل بالدَّم، ولا همس يتبادل بين شفتين، بل أنينٌ يتسل… تتمة » |
عيسى أَحوش ودار بيسان: صوتُ فلسطين الذي لا يمُوتُمحمود كلّم
كاتب فلسطيني حين يُذكرُ اسم "بيسان"، يتبادرُ إلى الذِّهنِ عبقُ الأرض الفلسطينيَّة التي تأبى النِّسيان، وأصالةُ تُراثٍ يمتدُّ من الجليل إلى أقاصي النَّقب. هكذا كان انطباعي الأوَّل حين سمعتُ باسم "دار بيسا… تتمة » |
من فِيتنام إلى غزّة: أَمريكا في مَسَارِ الهزائمِ والخيباتِمحمود كلّم
كاتب فلسطيني في عالمنا المعاصر، لا تزالُ الولايات المتحدة الأمريكية تمثلُ القوة العظمى التي يتحركُ العالمُ وفقاً لمصالحِها الاستراتيجيةِ والاقتصاديةِ. لكنَّ هذه القوة، التي طالما سيطرت على المشهدِ الدولي… تتمة » |
الاستسلامُ ليس خياراً: دُروسٌ من بيروت إلى غزَّةمحمود كلّم
كاتب فلسطيني عند كلّ عدوانٍ يشنّه الاحتلالُ على قطاع غزّة، يتكرّر السؤال: لماذا لا تستسلمُ المقاومة؟ لماذا لا تُلقي السلاح لتجنّب المدنيين ويلات الدمار؟ يبدو السؤال منطقيّاً من منظور الراغبين في إنهاء ال… تتمة » |
الدكتور صالح الشيباني... من تُرابِ فلسطين تَكَوَّنَت رُوحُهُمحمود كلّم
كاتب فلسطيني في زمنٍ عزّ فيه النُبل، وتوارت فيه الشهامة خلف ركام المصالح، برز الدكتور صالح الشيباني كالنجم في الليلة الظلماء، يشقّ درباً من ضوءٍ في عتمة الواقع. هو الليبيُّ مولداً، الفلسطينيُّ هوىً و… تتمة » |
أَحمد الشُّقيري... رجُلٌ صَنَعَ الثَّورة فخذلتهُ!محمود كلّم
كاتب فلسطيني كان أحمد الشقيري رجلاً عاش حياتهُ كلَّها من أجلِ فلسطين، لكنه رحلَ غريباً، منكسرَ القلبِ، بعدما خانهُ الجميعُ، حتى أولئك الذين ساندَهُم ورفعَ لواءَهُم يوماً. لم يكن مجرَّدَ سياسيٍّ عابرٍ في … تتمة » |
نوح الفلسطيني: بين طوفانِ الخذلانِ وسفينةِ الصُّمودِمحمود كلّم
كاتب فلسطيني في أرضٍ غارقةٍ بالدموع، يقف نوح الفلسطيني وحيداً، يصنع سفينته بصبرٍ من ألمه، بمساميرَ من جراحه، وألواحٍ من بيوتٍ هدمها القصف. يرفع رأسه إلى السماء، فيرى المطر ينهمر دماً، والماء لا يحمل نجاة… تتمة » |
فرحان السعدي: الشَّيخ الذي صامَ عن الحياةِ وارتوى بالمجدِمحمود كلّم
كاتب فلسطيني على جبالِ جنين، حيثُ ينمو التينُ والزيتونُ، ويعانقُ الزعترُ الميرميةَ في عبقِ الأرضِ الطاهرةِ، وُلدَ شيخُ المجاهدينَ فرحان السعدي في بلدة المزار، قضاء جنين، عام 1856، كأنما خرجَ من صخرةٍ صام… تتمة » |
اليمن: أَصلُ العروبة وَشُمُوخُ الجبالِمحمود كلّم
كاتب فلسطيني إذا أردتَ أن ترى العِزَّةَ تمشي على الأرض، فانظر إلى رجال اليمن، وإن أردتَ أن تسمع صدى الكرامة، فاستمع لصهيل خيولهم وهي تجوب التاريخ. اليمن، أرضُ الحضاراتِ ومهدُ العروبةِ، حيثُ تجري دماءُ… تتمة » |
نافع محمد: من القامشلي إِلى فلسطين.. حكايةُ عشقٍ لا تنتهِي!محمود كلّم
كاتب فلسطيني في عالمٍ تزدحم فيه الشعوبُ والجنسياتُ، وتتنوعُ الثقافاتُ وتتشابكُ الهوياتُ، يظلُّ العشقُ لفلسطين شعوراً فريداً يتجاوزُ الحدودَ الجغرافيةَ والعرقيةَ. وبينما يسيرُ الزمانُ وتتداخلُ قصصُ التاري… تتمة » |
لشَّهِيدُ مرعي الحسين: نَسرٌ حَلَّقَ في سماءِ المجدِ ولم يهبِط!محمود كلّم
كاتب فلسطيني هو ابنُ الأرضِ التي لا تموتُ، ابنُ الجليلِ الذي روى بدمهِ طريقَ العودةِ. لم يكنِ اللجوءُ ضعفاً، ولم تكنِ الغربةُ استسلاماً، بل كانت شرارةً أوقدت في قلبِهِ نارَ الثورةِ، فحملَ البندقيةَ وسارَ… تتمة » |
حينَ يغيبُ الكبارُ... وداعاً أَبا سعيد!محمود كلّم
كاتب فلسطيني رحلَ الفارسُ الهادئ، والسندُ الوفي، رحلَ من كانَ للكرمِ باباً، وللشجاعةِ عنواناً، وللشهامةِ رايةً لا تنكسر. لم يكن مجرد رجلٍ عابرٍ في هذه الحياة، بل كانَ قلباً نابضاً بالعطاء، وسنداً لكل من … تتمة » |
إبراهيم أبو خليل: عاشقُ الوطنِ الذي رَوَى الأرضَ بِدَمِهِمحمود كلّم
كاتب فلسطيني في مخيم كفربدّا، وُلدَ إبراهيم خالد أبو خليل عام 1967. كان طفلاً مشاكساً، يركضُ بين البيوتِ الطينيّةِ، يطاردُ أحلامه كما يطاردُ الفراشاتِ بين زهورِ الميرمية والزعتر. كانت عيونُ المخيمِ تعرفه… تتمة » |
فاطمة فاعور.. أُمُّ الشهداء التي ودَّعتهُم ثُمَّ لحِقَت بِهِممحمود كلّم
كاتب فلسطيني في منزلٍ متواضعٍ في مخيم كفربدا، عاشت فاطمة محمد فاعور، المرأة التي لم تكن مجرد أمٍّ، بل كانت مدرسةً في الصبر والجهاد، وحاضنةً لأبطالٍ نقشوا أسماءهم على صفحات المقاومة بدمائهم الطاهرة. لم يك… تتمة » |
عمر المحمود (أبو مروان): طائرُ الحُزنِ والحنينِ للوطنِمحمود كلّم
كاتب فلسطيني في ظلال التين والزيتون، وبين الميرمية والزعتر، هناك حيث تعانق الأرضُ السماءَ في سهول جنوب لبنان، وُلد عمر مصطفى المحمود (أبو مروان). لم يكن مجرد رجلٍ، بل كان جذعَ سنديانٍ متأصّلاً في تراب… تتمة » |

