فيلم ببطولةٍ فلسطينية وإخراجٍ بريطاني يفوز بجائزة "منظمة العفو الدولي"
هبة الجنداوي
شبكة العودة الإخبارية
شجرةُ توتٍ وسط دارٍ في قرية "سعسع" شمالي فلسطين المحتلة امتدّت فروعها من الأرض المُباركة إلى مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين في لبنان لتصل إلى المملكة المتحدة، فحملت ببركتها اللاجئة "فاديا لوباني" والمخرجة البريطانية "سارة بادينغتون" إلى العالمية.
فقد حصد فيلم "شجرة فادية" جائزة "منظمة العفو الدولي" لأفضل فيلم خلال مهرجان سان سيباستيان السينمائي في إسبانيا. يتحدّث الفيلم عن شجرة التوت المعمّرة المزروعة بجانب منزل جد فاديا في قرية سعسع والتي تحدّثت عنها أمام المخرجة سارة بادينغتون، لتبدأ سارة بالبحث عن الشجرة.
تقول فاديا لشبكة العودة الإخبارية «استمرّت سارة بادينغتون 15 عاماً في البحث عن شجرة فاديا، قضتها متنقّلةً بين لبنان وفلسطين والمملكة المتحدة لتوثّق هذه الرحلة».
قصة شجرة التوت تمثّل كلّ فلسطينيّ هُجِّر من أرضه لكنّ قلبه قد زُرِع في مسقط رأسه حيث الزيتون والتوت والعريشة تتربّع وسط الدار لا تميل مهما مرّ عليها من أغراب.