«العمال بين الواقع وآفاق المستقبل»
تجمّع فلسطيني يبحث قضايا عمال فلسطينيي سورية في لبنان
العودة- صيدا
بعد ثلاثة أشهر من إطلاق التجمّع وانتخاب هيأته الإدارية، عقد "تجمع عمال فلسطيني سورية في لبنان" مؤتمره السنوي الثاني في مدينة صيدا جنوبي لبنان، أمس الأحد 7 آب (أغسطس)، برعايةٍ من التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية.
وتحت عنوان «العمال بين الواقع وآفاق المستقبل»، بحث المؤتمرون قضايا العمال الفلسطينيين المهجّرين من سورية إلى لبنان، والخدمات التي بوسع التجمّع أن يقدّمها لهم للتخفيف من ألم اللجوء.
وفي كلمته خلال المؤتمر، وعد رئيس التجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية، عادل عبد الله، بالمساهمة بحلّ المشاكل التي تواجه فلسطينيي سورية في لبنان، والبحث عن فرص عمل وحلّ المشاكل القانونية المتمثلة بالإقامة.
ومع نهاية كلمته، أطلق عبدالله، صندوق القرض الحسن للمنتسبين للتجمع الدولي للمؤسسات والروابط المهنية الفلسطينية.
من جهته قال رئيس تجمع عمال فلسطينيي سورية في لبنان، محمد سويد، "نسعى بكافة طاقاتنا لتخيف آلام ومعاناة أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة من الناحية الاقتصادية والمعيشية، كما يسعى التجمع إلى تأمين فرص عمل لفلسطينيي سورية منطلقين من مبدأ التمكين لتأمين حياة كريمة لهم".
وكان التجمّع قد أطلق أعماله في 4 أيار (مايو) الماضي، في مؤتمرٍ بمدينة صيدا جنوبي لبنان، تحت عنوان "فلنبدأ العمل ونبعث الأمل"، انتخب خلالها التجمّع هيئته الإدارية.
يشار إلى أنّ تجمع عمال فلسطينيي سورية في لبنان، يعرّف عن نفسه على أنّه إطار نقابي جامع لكلّ العمال الفلسطينيين السوريين وهو شخصية اعتبارية مستقلة، يسعى إلى تأسيس تجمع دولي نقابي لفلسطينيي الشتات .
أضف تعليق
قواعد المشاركة