القوى الإسلامية في عين الحلوة تنتصر للأقصى وتدين الاعتداءات المتكررة عليه
نصرة للمسجد الأقصى المغتصب، الذي يتعرض الى التدنيس اليومي، من قبل عصابات اليهود المتطرفين. وتضامناً مع اهلنا في القدس وفلسطين الذين يتعرضون لأبشع انواع التنكيل على أيدي الكيان الصهيوني الغاصب. أقامت القوى الإسلامية في مخيم عين الحلوة لقاءً تضامنياً في مسجد النور بمخيم عين الحلوة.
شارك في اللقاء التضامني أمير الحركة الإسلامية المجاهدة أمين سر القوى الإسلامية الشيخ جمال خطاب، ممثل حركة المقاومة الإسلامية / حماس ـ في لبنان الحاج علي بركة، القيادي في عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ ابو طارق السعدي، عضو هيئة العلماء المسلمين في لبنان الشيخ ابو ضياء، المسؤول السياسي لحركة حماس في منطقة صيدا الحاج ابو أحمد فضل، عضو قيادة حركة الجهاد الإسلامي في منطقة صيدا عمَّار حوران، مسؤول حزب التحرير في عين الحلوة الحاج علي أصلان، ومثَّل رابطة علماء فلسطين في لبنان الشيخ علي اليوسف والشيخ حسين قاسم، ولفيفٌ من العلماء والدعاة وشخصيات سياسية فلسطينية بالإضافة الى حشدٍ من أهالي المخيم.
افتتح اللقاء بآيات من كتاب الله تلاها لشيخ سعيد خطاب، وتكلم أمير الحركة الإسلامية الشيخ جمال خطاب متوقفاً عند المسجد الأقصى وأهميته من الناحية الشرعية كقبلةٍ أولى للمسلمين، وثاني المساجد في الأرض، وأحد المساجد الثلاثة التي تشد الرحال اليها، مشيراً الى أن الأقصى يُدنس اليوم من قبل الاحتلال الغاصب الذي استفحل ظلمه وبغيه هناك، ولكن كما عهدنا بالتاريخ أن فلسطين احتلت من قبل الصليبيين أكثر من 90 سنة ولكنها عادت إلى حضن الأمة، بعد ان توحدوا ورصوا الصفوف، وستعود مرةُ أخرى بوعد رباني وبوعد نبوي.
وتحدث ممثل حركة حماس في لبنان الحاج علي بركة، منبهاً من المحاولات المتكررة للعدو الصهيوني والتي تهدف الى تقسيم الأقصى من خلال الاقتحامات المتواصلة، مؤكداً ان هذه الاعتداءات هي اعتداءات على كل مسلم. وأضاف انه يجب علينا ان نساند اخواننا المرابطين في المسجد الأقصى المبارك، موضحاً ان الأقصى لن يتحرر بالمفاوضات واللقاءات، بل بالقتال والجهاد. وتوجه الى منظمة التحرير الفلسطينية داعياً اياهم الى وقف المفاوضات وعدم اضاعة الوقت. ووجه التحية للمرابطين في المسجد وللأسرى في سجون الاحتلال، وتطرق الى الأوضاع الفلسطينية في مخيمات لبنان، قائلاً انها لا تقل ضرراً وخطورةً عن تهويد القدس وحصار غزة، فاستقرار المخيمات يدعم قضية فلسطين، معلناً تمسكه والتزام حركة حماس بالمبادرة ورفض اي فتنة او اقتتال.
ثم تحدث القيادي في عصبة الأنصار الإسلامية الشيخ ابو طارق السعدي فقال إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإنا على فراق الخلافة والدولة الإسلامية لمحزونون وعلى ما يحصل في القدس وفلسطين لمحزونون، ولكن حزننا سيتحول الى قتالٍ وحملٍ للسلاح من أجل تحرير الأقصى وفلسطين، وأكد على العلاقة الوثيقة بين عقيدة المسلمين وفلسطين.
وكانت الكلمة الأخيرة لعضو رابطة علماء فلسطين الشيخ علي اليوسف توجه فيها بالتحية الى اهلنا المرابطين في القدس، المدافعين عن كرامة المسلمين ومقدساتهم، وأشار الى سياسات العدو من حفرٍ للأنفاق وتغيير معالم المسجد الأقصى وكل ذلك ضمن خطة وضعوها ويسيرون عليها نابعةٍ من معتقدٍ يهودي، لذا فالرؤية تقول بأن هذه الإعتداءات لن تتوقف لأنه صراعٌ بين الحق والباطل. ودعا الى اسقاط هذه المفاوضات العبثية بين الكيان الصهيوني والسلطة الفلسطينية بالقوة الشعبية لأن الأمة لن تقبل أن يُعتدى علي مقدساتها، وختم بضرورة اعطاء المبادرة الفلسطينية ووضع عناصر القوة فيها لتكون أكثر فعالية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة