قصف عنيف على اليرموك والمحاصرين يناشدون بفتح معبر يلدا
تعرض مخيم اليرموك لقصف عنيف حيث سقطت عدة قذائف على مناطق متفرقة منه لتسفر عن وقوع عدد من الإصابات بين المدنيين.
وتزامن القصف مع اشتباكات عنيفة اندلعت على عدة محاور قتالية بين جيش النظام والمجموعات الموالية له من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى.
ولا يزال مخيم اليرموك يعاني من فقدان أسباب الحياة نتيجة الحصار وانقطاع الكهرباء والمياه منذ أكثر من عام، وإغلاق الطريق الوحيد بين المخيم والمناطق المجاورة من قبل المعارضة السورية.
ونتيجة لذلك نفذت الفعاليات المدنية ومن تبقى من أبناء مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين جنوب العاصمة السورية دمشق، اعتصامًا أمام مركز دعم الشباب بشارع المدارس تحت عنوان ( يلدا - ببيلا - بيت سحم..هل جزاء الإحسان إلا الإحسان).
وجاء الاعتصام ردًا على الاعتداءات المتكررة بحق اهالي اليرموك ورفضًا لاستمرار إغلاق الطريق الوحيد الواصل بين المخيم والمناطق المجاورة له من قبل قوات المعارضة السورية المسلحة في منطقة يلدا، حيث أن الطريق الواصل بين المخيم ويلدا كان قد أغلق عدة مرات من قبل المجموعات المسلحة.
فقد منعت المجموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية في بلدة يلدا، دخول المواد الغذائية الى مخيم اليرموك في 15 تموز الماضي حسبما أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية.
وذكرت المجموعة، أن هذا القرار بحسب تلك المجموعات جاء بعد مقتل ثلاثة من مقاتلي لواء شام الرسول على يد عنصر من داعش وفراره إلى اليرموك.
أضف تعليق
قواعد المشاركة