أسامة سعد استقبل حمود: لتحصين الأمن في مخيم عين الحلوة
السبت 1 آب 2015
استقبل الأمين العام ل"التنظيم الشعبي الناصري" اسامة سعد المسؤول السياسي ل"الجماعة الإسلامية" في الجنوب بسام حمود، يرافقه مسؤول العمل الاجتماعي في "الجماعة" حسن أبو زيد، في حضور عبد الرحمن الأنصاري وعضو الأمانة العامة في التنظيم عبد القادر البساط، وعضوي اللجنة المركزية في التنظيم حسن مصطفى ومحمد حجازي.
وقال سعد بعد اللقاء: "كان هناك بحث في قضايا عدة، بخاصة الفراغ في مؤسسات الحكم وما يترتب عليه من انعكاسات خطرة على الأوضاع كافة. كما كان هناك بحث في تحصين الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، وفي أزمة النفايات، وأكدنا مسؤولية هذه الحكومة والحكومات السابقة عن تفاقم أزمة النفايات".
أضاف: "الحكومة اللبنانية لن تعالج هذا الملف بطرق سليمة لانها أخضعته، مع غيره من الملفات، للمحاصصة ولمصالح مافيات تتقاسم معها المغانم".
ولمناسبة عيد الجيش، توجه سعد بالتحية الى "الجيش اللبناني وشهدائه"، مثمنا "التضحيات الكبيرة التي يقدمها الجيش في مواجهة المخططات التي تستهدف أمن لبنان واستقرار الشعب اللبناني وحياته".
واعتبر أن "الجيش يشكل ضمانا للتماسك الوطني والوحدة الوطنية، وأن الرهان قائم عليه لمواجهة المخاطر التي تستهدف لبنان".
بدوره دعا حمود القوى الفلسطينية الى "تحمل مسؤولياتها لوقف ما يجري من أحداث في مخيم عين الحلوة، لما لها من انعكاسات سلبية على القضية الفلسطينية".
وقال: "بحثنا في التطورات الأمنية في المخيم، وتوجهنا بنداء الى كل القوى الفلسطنية لكي تتحمل مسؤولياتها في هذه الفترة الحساسة، والعمل على انهاء هذا الوضع المتوتر لأنه في حال استمراره، سيؤدي الى تفجير الوضع، والجميع سيكون خاسرا".
أضاف: "ناقشنا أزمة النفايات، وأكدنا رفضنا استقبال النفايات في صيدا، إلا إذا كان هناك حل شامل ودائم لكل الازمة في لبنان، ولا نريد نقل الأزمة من مكان إلى مكان آخر. كما اكدنا أربع ثوابت: اولا أن صيدا هي رأس حربة المقاومة ضد العدوان الصهيوني، ثانيا، إن قبلتنا هي فلسطين والمسجد الأقصى الذي يتعرض للاعتداءات اليومية والتهويد. ثالثا، اننا مع الدولة ومؤسساتها، مع دولة عادلة تتعامل مع المواطنين بمبدأ النزاهة، ونرفض حالة الفلتان. رابعا: الشأن المعيشي وكرامة الناس، فالدولة تتحمل مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع الاقتصادية ما أدى الى الهجرة والبطالة".
المصدر: ليبانون فايلز
أضف تعليق
قواعد المشاركة