هدم منشآت سكنية وآبار مياه وتجريف أراض في الخليل والأغوار
أقدمت قوات الاحتلال صباح الخميس (4-6) على هدم ما يقارب 30 منشأة سكنية في منطقة "ذراع عواد" في الأغوار الشمالية، فيما هدمت أكثر من 3 آبار مياه والعديد من الجدران الاستنادية بالإضافة إلى تجريف أكثر من 20 دونمًا من أراضي المواطنين في صوريف شمال غرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية ورسمية أن قوة من جيش الاحتلال دهمت منطقة "ذراع عواد" في الأغوار الشمالية، وشرعت بهدم مساكن ومنشآت تعود ملكيتها لخمسة عائلات تقطن في تلك المنطقة، وذلك تحت حجة عدم الترخيص.
وأوضحت المصادر الرسمية أن العائلات هي عائلة عادل عبد المهدي السلامين، وعائلة كايد غياض السلامين، وعائلة عدنان عبد المهدي السلامين، وعائلتي الشقيقين نضال ونظام يوسف أبوعواد.
وبينت المصادر أن المنشآت التي تم هدمها ودمرها الاحتلال هي ما بين مساكن ومستودعات طعام وحظائر أغنام، وأن العائلات تقبع في العراء حاليا، دون أي مأوى.
وأكدت المصادر على أن الاحتلال أقدم على أغلاق الطرق المؤدية للمنطقة ويفرض حصارا عليها، ويمنع أي شخص من الدخول إلى العائلات وخاصة إذا كان بحوزته مساعدات.
وأشار مسؤول ملف الأغوار في طوباس والأغوار الشمالية معتز بشارات، إلى أن الاحتلال أقدم على هدم المنشئات السكانية دون أي إخطارات، وأن الإخطارات السابقة ما زالت في المحاكم "الإسرائيلية"، ولم يتم البت بها.
وأضاف بشارات أن "ما يحدث هو جرائم حرب تهدف إلى تفريغ الأرض من أصحابها الحقيقيين، لصالح الاستيطان ومستوطنة بكعوت القريبة من المنطقة، والتي صادرت مساحات واسعة من الأراضي الفلسطينية في الأغوار حالها حال كل المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية في الأغوار.
كما هدمت قوات الاحتلال الصهيوني اليوم الخميس أكثر من 3 آبار مياه والعديد من الجدران الاستنادية بالإضافة إلى تجريف أكثر من 20 دونمًا من أراضي المواطنين في صوريف شمال غرب الخليل جنوب الضفة الغربية.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اقتحمت أطراف البلدة الغربية بجوار جدار الفصل العنصري، وباشرت جرافاتها بهدم آبار المياه والجدران الاستنادية، وجرفت أكثر من 20 دونمًا من أراضي المواطنين في راس حسان وقرنة حديد وشعب سيف بحجة الأغراض الأمنية، وأن المنطقة تابعة للسيادة الصهيونية بحسب اتفاقية "أوسلو" الموقعة بين حركة فتح والاحتلال.
وأضافت المصادر أن الأراضي والآبار والجدران تعود لعائلة اغنيمات في البلدة في الوقت الذي تتعرض فيه مساحات أخرى للإخطارات بالمصادرة والتجريف.
أضف تعليق
قواعد المشاركة