مياه مخيم شاتيلا مالحة.. إذا توفّرت

منذ 9 سنوات   شارك:

 يشكو أهالي مخيم شاتيلا للاجئين الفلسطينيين على تخوم العاصمة اللبنانية بيروت، من مشكلة ملوحة المياه، من ضمن كثير من مشاكل البنى التحتية المزمنة.

ويعتمد أهل المخيم ومعظمهم من الفلسطينيين، على خدمات وكالة الأونروا، ما يحرمهم بالتالي من خدمات الدولة اللبنانية. ويضطر كثير منهم إلى تحلية المياه كي تصبح صالحة للشرب وغيره من الاستخدامات.

من جهته، يقول المسؤول في اللجنة الشعبية للمخيم أبو عماد المصري: "كان هناك قرار بتحسين البنى التحتية في مخيمي صبرا وشاتيلا والجوار، لتنظيم المجاري ومياه الشتاء، ضمن مشروع من تمويل الاتحاد الأوروبي. تابعنا من خلال اللجنة سير عمل المشروع منذ بدايته وحتى نهايته، مع العلم أنّ هناك من سعى لتعطيل المشروع لأسباب شخصية، لكننا نصرّ على متابعته حتى النهاية".

يضيف: "طلبنا من المانحين حفر بئر ارتوازي لاستخراج المياه الجوفية النظيفة والحلوة، وهو ما يتطلب موافقة الدولة اللبنانية، وبالفعل نعمل على هذا".

أما عن الواقع الحالي فيقول: "هناك خمسة آبار في المخيم، وهي تكفي للخدمة العادية، لكن إذا أردنا تحليتها فهي لا تكفي للشرب والخدمات الأخرى معاً". وكان المشرفون السويسريون على محطة التحلية ومن قبلهم الإيطاليون قد اقترحوا إعطاء كلّ بيت 30 لتراً من المياه المحلاة، لكنّ ذلك لا يكفي".

ويتابع: "وبذلك بدأنا مشروع البئر الجديد، وتم إنجاز 70 % منه. وكنا قد اتفقنا على مدّ حنفية مياه حلوة واحدة لكلّ بيت، لكننا تفاجأنا بأنّ المشروع يهدف إلى مدّ حنفية واحدة لكلّ حيّ. وما زلنا نتباحث في الأمر مع الأونروا". وفي انتظار ذلك، يتوقف المشروع، فالجهات المانحة تطلب دائماً جهة رسمية للتواصل معها، والأونروا كانت تلك الجهة.

وعن سير المشروع، يقول: "حاولنا حفر البئر لكننا اصطدمنا بصخرة بركانية على عمق 300 متر، وعندما اخترقت الحفارة الصخرة، خرجت مياه بركانية سوداء، ورائحتها كبريتية وعفنة. جلبنا مهندساً جيولوجياً فأكد أن المياه غير صالحة، حتى وإن كررناها مائة مرة". ويضيف: "أقفلنا ذلك البئر، وحفرنا بئراً أصغر على عمق 35 متراً. ولا يمكن أن نحفر بما هو أعمق من ذلك في الأراضي غير الكبريتية، لأنّنا قد نصل إلى مياه البحر المالحة هذه المرة، فالمخيم يقع في منطقة أكثر انخفاضاً من باقي مناطق بيروت".

وفي الوقت الراهن وبانتظار إتمام المشروع، لا يحصل كلّ بيت فلسطيني إلاّ على 30 لتراً من المياه الحلوة من محطة التكرير الأساسية. بينما يلبي استخداماته الباقية من المياه المالحة التي توفرها الآبار القديمة.

المصدر: العربي الجديد



السابق

موظفو غزة يواصلون حِراكهم أملاً في الرواتب

التالي

حفريات وإجراءات تهويدية حول الحرم الإبراهيمي


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.