التأكيد على حيادية الفلسطينيين إزاء الشأن اللبناني الداخلي
أكدت "اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا" و"لجنة المتابعة الفلسطينية" في مخيم عين الحلوة على أمن المخيم والجوار وعلى الموقف الفلسطيني المحايد والذي لن يكون إلى جانب فريق ضد فريق في التجاذب الداخلي اللبناني، وأن المخيمات لن تكون شوكة في خاصرة لبنان، بل ستبقى كما كانت عنوانا وطنيا سياسيا يمثل حق العودة.
وكانت اللجنة عقدت الخميس (12-2) اجتماعا موسعا في مقر القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة، تم خلاله الاتفاق على تشكيل لجنة مصغرة للتأكد من مغادرة الفار من وجه العدالة شادي المولوي لمخيم عين الحلوة، والذي اعتبره المجتمعون لغما وضع للمخيم، وتم تفكيكيه بحرص وتأن شديدين وذلك بفضل حرص كافة القوى الوطنية والإسلامية على أمن المخيم وأمن الجوار.
كما ناقشت اللجنة الأمنية ولجنة المتابعة الأوضاع في مخيم عين الحلوة، ووضع مشروع البنى التحتية في المخيم وخاصة المعوقات التي تعترض دخول مواد البناء إلى المخيم.
وعرض المجتمعون الآثار السلبية التي تترتب على الإجراءات الأمنية المشددة على حواجز الجيش اللبناني والتي تتسبب بأزمة سير خانقة، وتأخر الطلاب عن مدارسهم وجامعاتهم، والعمال عن أعمالهم.
كما أكد المجتمعون على تفعيل دور اللجنة الفلسطينية اللبنانية، وكذلك تكثيف الحركة السياسية للقيادات الفلسطينية باتجاه المرجعيات السياسية والحزبية اللبنانية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة