وقفة أمام أوبرا فيينا للمطالبة بفك حصار غزة

منذ 9 سنوات   شارك:

 نظم ناشطون، مساء السبت، أمام دار أوبرا فيينا بالعاصمة النمساوية فيينا، وقفة تضامنية للمطالبة بفتح معابر قطاع غزة ورفع الحصار عن القطاع.


وشارك في الاعتصام المجلس التنسيقي لدعم فلسطين، وشباب من أجل فلسطين (غير حكوميين)، والعشرات من الفلسطينيين والعرب والناشطين النمساويين، بحسب مراسل الأناضول.


ورفع المحتجون أعلام فلسطين، كما أقاموا معرضا للصور عن القطاع وما يتعرض له جراء غلق المعابر، فيما قدمت فرقة "جذور" الفلسطينية فقرات متنوعة من رقصة "الدبكة" الشهيرة التي حظيت بإعجاب الحضور.


المشاركون طالبوا بإعادة فتح معبر "رفح" الحدودي مع مصر، وإعمار القطاع الذي دمر جراء الهجوم "الإسرائيلي" الأخير.


يشار إلى أن المجلس التنسيقي لدعم فلسطين تأسس عام 2000 إبان الانتفاضة الفلسطينية، ويقوم بالعديد من الأنشطة السياسية والخيرية من أجل دعم الشعب الفلسطيني.


وفي كلمته أمام المعتصمين، قال ماركوس شولتس، أحد المشاركين، إن "مهمتنا كجزء من المجتمع المدني الأوروبي والنمساوي هي دعم الشعب الفلسطيني وخاصة في غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي الظالم".


وانتقد "الصمت" الأوروبي تجاه "سياسات الطرد والفصل العنصري التي تمارسها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني".


من ناحيته، طالب الناشط الحقوقي غسان عبيد بـ"ضرورة فتح المعابر مع غزة لتمكين الفلسطينيين من السفر من وإلى القطاع من أجل كسر الحصار الإسرائيلي الظالم والمستمر منذ سنوات عديدة".


وأضاف، في تصريحات للأناضول، إن "فتح المعابر سيساعد في إعادة إعمار المنازل التي دمرها العدوان الإسرائيلي بصواريخه وطائراته".


وأعرب عن أهمية "إقامة ممر مائي آمن (للقطاع) مع مختلف دول العالم".


وكان قطاع غزة يتمتع في السابق بـ7 معابر تخضع 6 منها لسيطرة "إسرائيل"، فيما يخضع المعبر السابع، (رفح البري)، للسيطرة المصرية.


لكن "إسرائيل"، أقدمت بعد سيطرة حماس على القطاع في صيف عام 2007، على إغلاق 4 معابر والإبقاء على معبرين فقط، هما معبر كرم أبو سالم، كمنفذ تجاري، ومعبر بيت حانون (إيريز) كمنفذ للأفراد.


ومنذ أن فازت "حماس" التي تعدّها إسرائيل "منظمة إرهابية"، بالانتخابات التشريعية الفلسطينية في يناير/ كانون الثاني 2006، تفرض "إسرائيل" حصارًا بريا وبحريا على غزة، شددته إثر سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي، واستمرت في هذا الحصار رغم تخلي "حماس" عن حكم غزة، وتشكيل حكومة توافق وطني فلسطينية أدت اليمين الدستورية في الثاني من يونيو/ حزيران الماضي.


وكانت "إسرائيل" قد شنت حربا على قطاع غزة في السابع من يوليو/ تموز الماضي استمرت 51 يوما، وأسفرت عن استشهاد 2200 فلسطيني وإصابة نحو 11 ألفًا آخرين، بالإضافة لتدمير آلاف الوحدات السكنية والمنشآت.



السابق

تقرير لمؤسسة الضمان الإسرائيلية: ازدياد الفقر بين فلسطينيي 48 وانخفاضه بين اليهود

التالي

د.ابو العينين: تطور الجهاز الصحي الفلسطيني في لبنان يصطدم بعواقب مرتبطة بالوجود الفلسطيني


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية..
صامدون - عاملون - عائدون
    تتقدم مؤسسة العودة الفلسطينية من عمال فلسطين بأطيب الأمنيات وأجلّ التحيات لما يقدمونه من جهد وعمل وتضحية.. صامدون - عاملون - عائدون