إبعاد 6 حراس عن المسجد الاقصى منذ بداية العام
القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للاعلام: أكدت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أنه منذ مطلع العام الجاري، أبعدت شرطة الاحتلال ٦ من حراس المسجد الأقصى عن المسجد الذي يعتبر مركز عملهم الدائم، موضحة أن عملية الإبعاد غير مبررة وتدخل سافر في عمل الأوقاف وتشويش لعملها.
ولفتت الأوقاف في بيان لها، أن الحراس الستة الذين أبعدتهم سلطات الاحتلال تفاوتت مدة إبعادهم عن الأقصى، فمنهم لثلاثة أشهر، وآخرون لمدة ستة أشهر الأمر الذي يعرقل عمل حراس الأقصى، ويفرض على الإدارة التي تعتبر المسؤول الوحيد عن المسجد الأقصى بكافة مرافقه ومصلياته تحديات جديدة.
وأوضحت أن الأقصى شهد خلال اليومين الماضيين حالة تضييق وملاحقة للطلاب، وخاصة الطالبات، من خلال قيام الشرطة عبر الكاميرات بتوثيق حركة النساء داخل المسجد، وخاصة عند اقترابهم من بعض مجموعات المستوطنين المقتحمين.
من جهتها، ذكرت مؤسسة الأقصى أن المستوطنين يحاولون إلقاء بعض الكلمات الاستفزازية خلال اقتحامهم، عبر "ترديد بعض الترانيم بشكل صامت، أو الحديث بادعاء حق اليهود في الأقصى"، الأمر الذي يؤدي لتعالي أصوات التكبيرات من قبل المصلين وطلاب العلم رفضًا لذلك.
ولفتت إلى أن اليومين الأخيرين لوحظ وجود تحركات مشبوهة للمستوطنين خلال جولاتهم واقتحاماتهم للأقصى، حيث يتوقفون عند بعض المحطات والآثار التاريخية مثل مصلى المتحف الإسلامي، ومنطقة "سبيل قايتباي" وسبيل الملك فيصل، ويتم هناك الحديث عن تاريخ عبري موهوم.
ولفتت إلى أنه منذ مطلع الأسبوع هناك محاولات حثيثة من قبل المستوطنين والحاخام المتطرف "يهودا غليك" للصعود إلى البوائك المحيطة بمسجد قبة الصخرة المشرفة في محاولة للوصول إلى صحن القبة.
وأوضح محمود أبو العطا الناطق بلسان المؤسسة أنه "يعتقد أن التضييق وتوثيق الطالبات قد يكون خطوة للترهيب من جهة، أو يبني عليها أي أمر منع لطالبات وطلاب العلم، نظرًا لأن الأيام الأخيرة شهدت تواجدًا مكثفًا بالمئات في المسجد الأقصى.
أضف تعليق
قواعد المشاركة