قضى "زياد إبراهيم السيد" من أبناء مخيم العائدين بحمص تحت التعذيب في سجون النظام السوري, يشار أنه تم اعتقاله يوم 14/6/2013.

فيما قضت الشابة"هلا فايز صالح سند" من أبناء مخيم خان الشيح متأثرة بجراحها التي أصيبت بها جراء استهداف المخيم بالبراميل متفجرة.

يذكر أن مجموعة العمل من اجل فلسطينيي سورية كانت قد أعلنت أن عدد الضحايا من اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذي قضوا من أبناء مخيم خان الشيح بسبب الأحداث الدائرة في سورية بلغ "73" وذلك وفق احصائيات نشرتها المجموعة مطلع الشهر الماضي.

آخر التطورات

تعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق لقصف ليلي عنيف بالبراميل المتفجرة استهدف القسم الغربي منه ما أسفر عن سقوط الشابة"هلا فايز سند" وعدد من الجرحى إضافة إلى دمار كبير في منازل وممتلكات الأهالي.

ويأتي هذا القصف في ظل ظروف استمرار التدهور الأمني في المناطق المحيطة به ما أدى إلى إغلاق طريق زاكية ــ خان الشيح الذي يعتبر الطريق الوحيدة الواصلة بين المخيم ومركز المدينة دمشق، كما نجم عنه أزمات معيشية خانقة وشح في المواد الغذائية ومادة الخبز، هذا إضافة لما يعانيه السكان من استمرار انقطاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصالات والانترنت لفترات زمنية طويلة.

في غضون ذلك سمحت حواجز الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة التي تحاصر مخيم اليرموك جنوب دمشق منذ أكثر من عام لطلاب الشهادة الثانوية الذين خرجوا يوم 1/8 للالتحاق بالدورة التكميلية للشهادة الثانوية بالعودة إلى المخيم, في حين ما تزال معاناة الأهالي في تفاقم بسبب استمرار منع إدخال المساعدات الغذائية إلى المخيم لليوم التاسع على التوالي.

ومن جانب أخر أصابت حالة من الخوف سكان مخيم خان دنون أثر سماعهم أصوات انفجارات عنيفة هزت أرجاء المخيم تبين لاحقاً بأنها ناجمة عن تفجير سيارة مفخخة استهدفت القوات النظامية المتمركزة أول بلدة الطيبة، تزامن ذلك مع اندلاع مواجهات بين قوات المعارضة السورية المسلحة والجيش النظامي على محور بلدة الطيبة.

إلى ذلك ما يزال سكان المخيم يعانون من أزمة خانقة بمياه الشرب وذلك بسبب انقطاعها وعدم انتظام التيار الكهربائي، مما أجبر الأهالي على شراء المياه عبر الصهاريج بأسعار مرتفعة وبكميات قليلة وذلك بسبب صعوبة وصولها إلى المخيم، يشار أن المخيم يستقبل المئات من العائلات الفلسطينية التي نزحت عن مخيماتها بسبب القصف والاشتباكات والحصار.

أما في جنوب سورية يعاني مخيم درعا من نقص حاد بالخدمات الصحية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى نقص المياه وذلك بسبب القصف والاشتباكات المتكررة التي تندلع في المخيم ومحيطه مما أدى إلى دمار أجزاء كبيرة من المخيم حيث أجبر ذلك الأهالي على ترك منازلهم والانتقال إلى التجمعات المجاورة خوفاً على حياتهم وحياة أبنائهم.

ومن جهة أخرى يشكو سكان مخيم العائدين بحمص من الأوضاع الاقتصادية المزرية التي يعيشونها جراء انعكاس تجليات الصراع الدائر في سورية عليهم، حيث يعاني الأهالي من انتشار البطالة بينهم وغلاء الأسعار واستمرار انقطاع التيار الكهربائي لفترات زمنية طويلة، إضافة للتضيق الأمني عليهم حيث أكد مراسلنا أن عناصر الأمن السوري قاموا بتبليغ أصحاب البسطات على إزالتها من وسط سارع القدس في المخيم.

أما من الجانب الإغاثي فقد قامت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بتوزيع مساعدات غذائية على الحالات الصعبة من أبناء المخيم، وبدورها وزعت نقطة المخيم للإغاثة طرود غذائية على العائلات المهجرة من السوريين والفلسطينيين الذين نزحوا إلى المخيم.

معتقلون

اعتقال "علي عبد الله ميعاري" (55 عاماً) من أبناء مخيم النيرب من قبل عناصر حاجز الراموسة في حلب التابع للنظام السوري.

إفراج

الإفراج عن الشاب"علي محمد علي حميد" من أبناء مخيم العائدين في حمص يوم 2014/8/17، وذلك بعد اعتقاله لمدة 18 ساعة، يذكر أنه في العقد الرابع من العمر، من أهالي قرية عين الزيتون في فلسطين.

لجان عمل أهلي

قام فريق الخدمات في مؤسسة جفرا برش المبيدات الحشرية في شوارع مخيم اليرموك، وذلك لمكافحة ظاهرة انتشار الحشرات والقوارض وعدم انتشار الأوبئة بين سكانه.

مجموعة العمل

أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية تقريراً بعنوان "فلسطينيو سورية في لبنان...مستقبل مجهول" تناولت فيه أوضاع اللاجئين الفلسطينيين المهجرين في لبنان، وسلطت الضوء على واقعهم المعيشي والتعليمي والاجتماعي المزري في لبنان، كما وضح التقرير أماكن توزع فلسطينيي سورية في المخيمات والتجمعات والمدن اللبنانية.

و شدد التقرير على أن فلسطينيي سورية في لبنان يتعرضون إلى حملات من التحريض على كافة المستويات وهو ما بات يصرح به النواب والمسؤولون اللبنانيون تحت مسميات مختلفة كالسلامة العامة أو حفظ الأمن أو غيرها من المبررات التي يسوقونها للتخفيف من " الأعباء " التي ألقتها قضية اللاجئين السوريين على لبنان على حد تعبير البعض.

وأشار إلى أنه وفي ظل غياب الحراك الرسمي الفلسطيني والعربي والدولي فإن مستقبل اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان قد يمر بأربع سيناريوهات هي العودة الطوعية، الإعادة القسرية، والترحيل الجماعي، واللجوء إلى المخيمات.

ونوه التقرير أن السيناريو الراجح هو السيناريو الثاني " الإعادة القسرية " بشكليها الناعم والخشن، ومبررات هذا الترجيح الانخفاض الملحوظ في أعداد اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان والاجراءات المتبعة من قبل الحكومة اللبنانية بحقهم.

وأخيراً خرج التقرير بعدة خلاصات وتوصيات من أهمها:إن استمرار الأزمة في سورية لأكثر من ثلاث سنوات فكك النسيج الاجتماعي الفلسطيني وأدى إلى تأثيرات وخيمة على اللاجئين في ظل الغياب الواضح واللامسؤول للتمثيل الرسمي مما شكل تهديداً واضحاً للوجود الفلسطيني وجعله عرضة لأحد السيناريوهات السابقة لذا يتوجب على ممثلي الشعب الفلسطيني التحرك السريع والتواصل الفعال والمثمر مع السلطات اللبنانية لمنح اللاجئين الفلسطينيين الحماية القانونية والتوقف عن أي إجراء من شأنه المساس باللاجئين الفلسطينيين، وتفعيل دور الأونروا باعتبارها مسؤولة مباشرة عن اللاجئين الفلسطينيين وتأمين الحماية القانونية لهم في لبنان، ومخاطبة السلطات اللبنانية للوفاء بتعهداتها الإقليمية والدولية واحترام الميثاق العالمي لحقوق الإنسان الذي نص على حق الانسان في الحياة والحرية والسلامة الشخصية وعدم جواز القبض على أي إنسان أو حجزه أو نفيه تعسفا.

غزة

أطلقت لجنة متابعة شؤون اللاجئين من سوريا إلى غزّة حملة بعنوان "كرمل" بهدف دعم عائلات اللاجئين الفلسطينيين السوريين الذين فروا من ويلات الحرب في سورية إلى قطاع غزة، ومن أجل تسليط الضوء على معاناة "246" عائلة فلسطينية سورية أي ما يقارب "1000" شخص غالبيتهم من النساء والأطفال حيث يعانون من أوضاع إنسانية مزرية وصعبة نتيجة استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة والحصار المفروض عليه منذ سنوات، إضافة إلى ضعف إمكانيات الحكومة الفلسطينية هناك التي حالت دون الحصول على دعم معيشي وحياتي ملائم لهؤلاء اللاجئين. إلا أنّ الحرب الأخيرة على قطاع غزّة قد أدت بشكل ملحوظ الى ترك هؤلاء اللاجئين هم وعائلاتهم في أوضاع غاية في السوء، خاصة في ظل تدهور الأوضاع الطبية والمعاشية العامة بالإضافة الى تداعيات الحرب التي أدّت الى دمار هائل لحق بأماكن سكنية كبيرة. فأغلب هؤلاء اللاجئين من سوريا فقدوا كل مصادر الدعم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى، سواء من الناحية الفردية، أو من الناحية الأهلية والرسمية الحكومية. هذا بالإضافة الى أوضاعهم الرسمية التي لا تسمح لهم بالخروج من القطاع وذلك بسبب سوء المعاملة التي يتعرضون لها من السلطات المصرية بالإضافة الى انتهاء صلاحية وثائق السفر التي كانوا يملكونها, فضلا عن وجود امكانية كبيرة لترحيلهم بشكل قسري الى سوريا وتسليمهم إلى أجهزة النظام.

الجدير ذكره أنه تم في عام 2013 تأسيس "لجنة متابعة شؤون اللاجئين من سوريا الى غزّة" وهي من أبناء اللاجئين من سوريا، مكونة من 11 شخصاً، وذلك من أجل تسليط الضوء على معاناتهم والتخفيف من مصابهم.

الأونروا

قامت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بتعبئة بطاقات الصراف الآلي الخاصة باللاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان الذين دونوا معلوماتهم لدى الوكالة حتى 30 حزيران 2014, يشار أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المهجرين إلى لبنان بحسب إحصائيات الأونروا بلغ حوالي51 ألف شخصاً، أي ما يقارب 14 ألف عائلة.