منيمنة: قدرة لبنان على تحمل اعباء النزوح الفلسطيني والسوري فوق طاقاته
منذ 10 سنوات
شارك:
النشرة: دعا رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة، خلال اجتماعات الدورة العادية للمؤتمر السنوي للجنة الاستشارية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، "جميع الدول المانحة والممولة، على الاستمرار وزيادة دعمها لموضوع اللاجئين الفلسطينيين، وعلى إيلائه حيز اهتمام وأولوية، حرصا على أن لا تتسبب باقي الملفات بتغييبه أو توهينه"، مشددا على أن "قدرة لبنان على تحمل اعباء النزوح بمجمله الفلسطيني والسوري باتت فوق طاقاته اذ ان مجموعة حجم هذا النزوح الفلسطيني والسوري قد بات يقارب نصف عدد اللبنانيين انفسهم مع ما يمثل ذلك من انهاك كبير للبنى التحتية اللبنانية والخدمات العامة والاوضاع الاقتصادية والاجتماعية للبنان خاصة مع غياب الدعم الحقيقي من المجتمع الدولي".
واشار منيمنة الى ان "موضوع اللاجئين الفلسطينيين يدخل في صميم المعاناة الإنسانية، وثمة حاجات وضرورات لا تحتمل التأجيل أو التخفيض، فما يصل إلى الفلسطينيين، لا ينفق على الترف أو الرفاهية، بل يصب في قناة الحفاظ على حياتهم بالحد الأدنى من الكرامة الإنسانية، وربما أقل، وأي تفريط في هذا الأمر أو تقصير من أحدنا، يفسح المجال لتصل الأمور إلى حد التردي الصحي والأمني، والانفجار الاخلاقي والمعنوي والسياسي، الذي يمكن ان يفرز أمورا خطيرة لا نستطيع التحكم بها".
ولفت منيمنة الى ان "اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، هم مسؤولية المجتمع الدولي بأسره، فلا تدخلوها في غياهب النسيان، ولا تدعوا قضية أخرى تتقدم عليها في الأولوية حتى ولو كانت أزمة اللاجئين السوريين، على مأسوية هذه القضية وأهمية التصدي لمعالجتها".
أضف تعليق
قواعد المشاركة