في لندن..

مركز العودة يُصدر العدد العاشر من مجلة "JPRS" المتخصصة بشؤون اللاجئين الفلسطينيين

منذ 7 سنوات   شارك:

متابعة العودة- لندن

أصدر مركز العودة الفلسطيني في لندن العدد العاشر من المجلة نصف السنوية JPRS المتخصصة في شؤون اللاجئين الفلسطينيين، والتي تركز في عددها الحالي على خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة وانعكاساتها على اللاجئين الفلسطينيين وأماكن تواجدهم في الداخل والخارج.

ويضم العدد الجديد بين طيّاته عدداً من المقالات التخصصية التي تتناول بالبحث والتحليل إشكاليات أساسية يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون، كالفقر والبطالة ومشاكل التعليم والمياه، والتي تشملها خطة التنمية المستدامة للأمم المتحدة التي اتفق قادة العالم على حشد الجهود لوضع حلول عالمية لها، حيث أقرّت هذه الخطة في أيلول/سبتمبر 2015م ودخلت حيز التنفيذ مطلع العام 2016م، ومن المقرر أن تستمر لغاية 2030.

وعن أحد أبرز الإشكالات كتبت الباحثة "رامونا وادي"، المتخصصة في مجال العنف الاستعماري والقانون الدولي، حول التناقضات التي تعتري عملية تنفيذ الخطة الإنمائية داخل الأراضي الفلسطينية، وتحديداً ما يتعلق بالهدف السادس عشر (السلام والعدل والمؤسسات القوية)، حيث ترى الباحثة أن الأمم المتحدة قد فشلت في إحقاق ذلك للشعب الفلسطيني على مدار السنوات الطويلة من الصراع، فضلاً عن عجزها عن تأمين الحماية الجسدية للفلسطينيين خلال أوقات الحرب. مضيفة أن حالة الفشل تطال عملية التنمية السياسية الحقيقية حتى داخل مؤسسات السلطة الفلسطينية.

وحول قضية المياه، اعتبرت الباحثة "كاميليا كوردن" في دراسة نشرت في المجلة، أن الحرمان من الوصول إلى المياه النظيفة هو أحد أخطر المشكلات التي يعاني منها الفلسطينيون في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، يتسبب فيها الاحتلال بشكل مباشر وتتحمل السلطة الفلسطينية جزءاً من المسؤولية تجاهه بالنظر إلى الفشل في الإدارة المحلية للمناطق وفق اتفاقية أوسلو. بينما يعتبر قسم الأبحاث في المركز في دراسة أخرى أن هذه الممارسات تقوم على أساس تمييزي بحت، وأن الفلسطينيين محرومون من نحو 90% من مصادر المياه التي تحتكرها قوات الاحتلال.

وفي سياق متصل، كتبت الباحثة "آنا عرفان" عن الهدف الرابع في الخطة الإنمائية الذي ينص على ضرورة ضمان الحصول على التعليم الجيد للجميع، حيث ناقشت إشكالية الحرمان من التعليم الذي يعاني منه فلسطينيو سورية، وكيف أن النزاع القائم قد أثر على فرص التعليم للأطفال بشكل كارثي، وبحثت عن وسائل جديدة لضمان حصول الأطفال على التعليم اللازم. وقد اختتمت عرفان دراستها بالقول "لطالما أولى الفلسطينيون اهتماماً خاصاً بالتعليم حتى أصبح أحد أكثر الأمور أهمية وإلحاحاً رغم سوء الظروف المعيشية، وهذا عائد إلى اليقين الذي يحملونه بأن التعليم هو أقوى الأدوات التي تقربهم من التمكين واستعادة حقوقهم".

إلى ذلك فقد حازت قضية الفقر اهتماماً خاصاً في العدد الجديد، حيث كتب كل من الباحثين "جوناثان فراير" و"ديانا نعوم" مادتين منفصلتين، حيث أشار جوناثان، الإعلامي والأكاديمي البريطاني ورئيس لجنة أصدقاء فلسطين في حزب الديمقراطيين الأحرار، إلى أن الفقر هو العنصر المشترك بين الفلسطينيين في الداخل والخارج، وأنه يأتي هنا نتيجة عوامل سياسية وتاريخية خارجة عن إرادتهم، ويستبعد حدوث تحسن في أوضعهم الاقتصادية إذا لم يتم التوصل إلى حل عادل يضمن استعادة حقوق الفلسطينيين.

بينما تناولت نعوم - الباحثة في المركز - ذات الموضوع من زاوية الفلسطينيين المتواجدين في لبنان الذين يواجهون أقسى الظروف الاقتصادية والاجتماعية منذ عقود، وربطت ذلك مع إشكالية البطالة الناتجة عن انعدام الاستقرار الاقتصادي، وهما الهدفان رقم 1 و8 ضمن خطة الأمم المتحدة الإنمائية، حيث علقت الباحثة نجاح الأمم المتحدة في تحقيق هذين الهدفين بمنح الفلسطينيين حقوقهم المدنية الكاملة وعلى رأسها حق العمل وإلغاء كافة أشكال التمييز ضدهم.

كما تضمن العدد مواضيع عديدة منها استعراض لدراسة مفصلة نشرها مركز العودة بعنوان "أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والشعب الفلسطيني.. التحديات والآفاق" من إعداد الباحثة "ياسمين نور"، ودراسة حول سياسة هدم ومصادرة الإراضي الفلسطينية من قبل قوات الاحتلال للباحث الإيطالي "بيترو ستيفانيني"، وملخص حول سياسة اسرائيل في قطاع غزة وآثار الحصار على اللاجئين الفلسطينيين فيه، ومشكلة التهجير القسري المستمر داخل إراضي فلسطين 48، إضافة الى عرض لكتاب جديد أصدره مركز العودة بعنوان (إرث بريطانيا الاستعماري في فلسطين) وهو أبحاث قدمت لمؤتمر عقده المركز عام 2013 شارك فيه نخبة من الأكاديميين والباحثين، وكتبت مقدمة الكتاب البارونة جيني تونغ عضو مجلس اللوردات البريطاني.

ويذكر أنّ مجلة JPRS" Journal of Palestinian Refugee Studies" هي مجلة أكاديمية تصدر باللغة الإنكليزية متخصصة في شؤون اللاجئين الفلسطينيين يعمل المركز على إصدارها بشكل نصف سنوي، ويستكتب فيها نخبة من الأكاديميين والسياسيين والإعلاميين من بريطانيا وأنحاء العالم. 



السابق

مركز العودة يكرّم نائب بريطاني لدعمه حقوق اللاجئين الفلسطينيين

التالي

تجمع دولي للكتاب والأدباء الفلسطينيين


أضف تعليق

قواعد المشاركة

 

تغريدة "Gaza Writes Back"

  !israel is a piece of shit and they know ittwitter.com/ThisIsGaZa/status/595385208385449985/photo/1 




تغريدة "عاصم النبيه- غزة"

 عندك القسام وبتأيد داعش؟ روح استغفر ربك يا زلمة.. #غزةtwitter.com/AsemAlnabeh/status/595507704338186240
 




تغريدة "أحمد بن راشد بن سعيد"

القاهرة تنتفض ضد قرار تقسيم #فلسطين عام 1947.كان زمان!لكن تظل #فلسطين_قضيتناtwitter.com/LoveLiberty/status/594548013504307200/photo/1




تغريدة "Joe Catron"

 Take a moment to thank "@MsLaurynHill" for cancelling her concert in occupied Palestinetwitter.com/jncatron/status/595337215695192064/photo/1




تغريدة "Dr. Ramy Abdu"

 المغنية الأمريكية المشهورة لورين هيل تلغي حفلها الفني في "إسرائيل" بعد حملة واسعة لنشطاء حركة المقاطعة.twitter.com/RamAbdu/status/595530542910742528




تغريدة "النائب جمال الخضري"

في #غزة يقهرون الإعاقة ويلعبون الكرة الطائرة أطرافهم بترت اثناء الحرب على غزة لا يأس ولكن عزيمة وصمود لهم التحية.twitter.com/jamalkhoudary/status/595520655858147328





 

حسام شاكر

الإبداع في ذروته .. رفعت العرعير مثالاً

أيُّ إبداعٍ يُضاهي أن تُنسَج القصيدة المعبِّرةُ من نزفِ شاعرها أو أن تصير الكلمات المنقوشة بالتضحيات العزيزة محفوظاتٍ مُعولَمة في … تتمة »


    ابراهيم العلي

    في ظلال يوم الأرض الفلسطينون : متجذرون ولانقبل التفريط

    ابراهيم العلي

     يعد انتزاع الاراضي من أصحابها الأصليين الفلسطينيين والإستيلاء عليها أحد أهم مرتكزات المشروع الصهيوني الاحلالي ، فالأيدلوجية الصهي… تتمة »


    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.
    لاعب خط الوسط الأردني محمود مرضي يرفع قمصيه كاتباً "هي قضية الشرفاء" ، بعد تسجيل هدف لمنتخبه ضد ماليزيا.