29 أكتوبر يعيد ذكرى "مجزرة الدوايمة" في فلسطين
خاص العودة
في مثل هذا اليوم من عام 1948، ارتكبت عصابات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة قرية الدوايمة في فلسطين، بعد أن كان أهل القرية منهمكين في أسواقهم وأشغالهم وحقولهم.
وقامت العصابات بقتل المئات من الشيوخ والشباب، وحطّموا رؤوس الأطفال أمام أعين أمهاتهم واغتصبت الكثير من النساء. حيث اعترف أحد قادة حزب ألمابام الصهيوني (إسرائيل جاليلي) أنّه شاهد "مناظر مروعة من قتل الأسرى، واغتصاب النساء، خلال تلك المذبحة".
وعن قرية كنعانية فهي قرية عربية تبعد عن مدينة الخليل نحو سبعة وعشرون كم وتبلغ مساحة أراضيها "60585" دونما. أسماها الكنعانيون "بُصقة" أي المرتفع، وتحيط بها أراضي قرى إذنا ودورا والقبيبة وبيت جبرين وعرب الجبارات.
وبلغ عدد سكان القرية عام 1948 "4304" نسمة، وفي ذات العام قامت المنظمات الصهيونية المسلّحة بهدم القرية وتشريد أهلها وبلغ مجموع اللاجئين منها قرابة 3358 نسمة، وعلى أنقاضها أُنشئت عام 1955 مستعمرة "أماتسيا".
وقد قال "أهارون كوهين" وهو أحد المؤرخين الجدد في إسرائيل، عن المجزرة "تم ذبح سكان قرى بأكملها وقطعت أصابع وآذان النساء لانتزاع القطع الذهبية منها". أمّا الحاخام الصهيوني "يوئيل بن نون" فقال بهذا الصدد "إن الظلم التاريخي الذي ألحقناه بالفلسطينيين أكثر مما ألحقه العالم بنا".
ويتباين عدد شهداء المجزرة وفقًا لتقديرات العرب والأمم المتحدة والاحتلال الاسرائيلي ما بين 700 إلى 1000 مواطن عربي.
أضف تعليق
قواعد المشاركة