الاحتلال يصرّ على "قرصنة زيتونة" ودعواتٌ لمنع الجريمة الإسرائيلية
العودة- غزة
تلقّت السفارة الأميركية في تل أبيب تأكيداتٍ بأنّ قوات بحرية الاحتلال مكلفة بمنع سفينة زيتونة من الوصول إلى غزة، وأنّه سيطلب من السفينة التوجه طوعًا الى الميناء العسكري في اسدود، وفي حال الرفض سيتم اجبار القارب واعتقال من على متنه.
وفي اتصال مع السفارة الاميركية في تل أبيب من قبل المجموعة الأميركية المشاركة في أسطول الحرية والسفن النسائية لغزة، وذلك لمطالبتها بالتدخل لمنع "إسرائيل" من الاعتداء على سفينة "زيتونة" قالت السفارة الأميركية أنّ "إسرائيل" ستجبر السفينة على التوقف عن المسير.
وقد باتت سفينة زيتونة على مشارف غزة ولا تبعد عن تحقيق هدفها إلاّ ساعات معدودة، في حين ترصد وسائل الإعلام تحرك طرادات بحرية عسكرية من جيش الاحتلال باتجاه المياه الدولية لمنع زيتونة بالقوة من متابعة طريقها الى غزة.
ووفقًا لذلك اعتبرت اللجنة الدولية هذا التصرف الإسرائيلي قرصنة بحرية مخالفة للقوانين الدولية، واعتداء على متضامنات سلميات لا يشكلن اي تهديد لدولة الاحتلال، وخرقًا لقوانين الحصانة البرلمانية المتعارف عليها دوليًا.
وطالب رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار، زاهر بيراوي، جميع الدول التي لها رعايا على متن السفينة أن تتحرّك بشكل عاجل لمنع الجريمة الإسرائيلية المتوقعة بحق السفينة التضامنية ومن عليها من الناشطات.
أضف تعليق
قواعد المشاركة