معبر طابا تحوّل لـ"مناحيم بيجن".. وغضبٌ على القنصل المصريّ لمشاركته بمراسم التغيير
أثار قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتغيير مسمى معبر طابا إلى "مناحيم بيجن"، بحضور القنصل المصري المتواجد في دولة الاحتلال، غضب العديد من المصريين، كما وصف خبراء سياسيين الموقف المصري تجاه القرار بمثابة "عار".
وانتقد محمد سيف الدولة، الباحث في الشأن القومي العربي، تغيير الاحتلال الإسرائيلي اسم معبر طابا وتسميته باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق مناحيم بيجن، بحضور مسئولين مصريين.
وقال في تدوينة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "مناحيم بيجين هو أحد أخطر الإرهابيين الصهاينة، خطط وَقّاد وشارك في عشرات المذابح للفلسطينيين، وعلى رأسها مذبحة دير ياسين". وواصل: "أما معبر طابا فيجوز للإسرائيليين الدخول منه إلى سيناء والبقاء والعربدة والتجسس والاختراق والتخريب لمدة 15 يوم بدون تأشيرة وفقا لاتفاقية طابا أحد توابع كامب ديفيد وكوارثها". وأكمل: "في الوقت الذي تغلق السلطات المصرية معبر رفح في وجه الفلسطينيين وتحرم عليهم الأرض المصرية إلا وفقا لإجراءات أمنية صارمة".
وقالت القناة السابعة العبرية، أن مراسم تغيير الاسم تم إجراؤها في المعبر، بمشاركة كل من وزير النقل الإسرائيلي يسرائيل كيتس وعائلة بيجن، والقنصل المصري في إيلات، ومدير عام هيئة الموانئ الإسرائيلي، ورئيس بلدية إيلات، وممثلي مركز بيجن للتراث، وعدد من تلاميذ مدرسة مناحيم بيجن في إيلات، وعدد من الشخصيات المبجلة من مصر وإسرائيل، لم تذكر أسمائهم.
المصدر: موقع رصد
أضف تعليق
قواعد المشاركة