"الأونروا" تطوّر سياسة التعليم الشامل لضمان فرص التعليم للجميع
متابعة العودة
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أنّ التعليم الشامل هو نهجها لضمان أنّ جميع الأطفال اللاجئين الفلسطينيين بغضّ النظر عن جنسهم أو قدرتهم أو إعاقتهم أو وضعهم الاجتماعي والاقتصادي، أو احتياجاتهم الصحية والنفسية الاجتماعية، لديهم فرص متساوية في التعلم وتلقي الدعم لتطوير إمكانياتهم.
وحسب التقرير، فقد طورت "الأونروا" سياسة واستراتيجية التعليم الشامل من أجل تأسيس التزام واسع على نطاق "الأونروا" ومفهوم موحد تجاه التعليم الشامل، وتلخص هذه السياسة الخطوط العامة للتعليم الشامل إيمانا بأن كل طفل لديه إمكانية التعلم، وهو نهجٌ مبنيٌ على الحقوق ويلبي احتياجات جميع الأطفال مع التأكيد على أولئك الضعاف المعرضين للتهميش والاستثناء، كما يجسّد النموذج الاجتماعي لذوي الإعاقة ويدرك احتياجات الأفراد وتقديم الدعم.
ووفق التقرير، فإنّ "الأونروا" تدعم حاليًا سبعة مراكز إعادة تأهيل مجتمعية في مختلف أنحاء قطاع غزة، وتقدم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقات بما في ذلك الخدمات التعليمية لحوالي 750 طفلا لاجئًا، كما تدعم بشكل مباشر 128 طفلاً لديهم إعاقة بصرية من خلال مركز إعادة تأهيل المعاقين بصرياً في مدينة غزة، وهناك أيضا 11 مركز دعم تعليمي في غزة تقدم خدمات متخصصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة