إضراب يعمّ عين الحلوة بعد الاغتيال الـ42 لأبناء المخيم
متابعة العودة- صيدا
يعمّ الإضراب العام مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوبي لبنان، بعد اغتيال لاجئ فلسطينيّ ليل أمس الإثنين، في الشارع الفوقاني للمخيم.
وقد أغلقت مدارس الأونروا والمؤسسات التجارية والصحية والاجتماعية أبوابها، كما أقفلت الطريق الرئيسية في الشارع التحتاني استنكارًا للجريمة التي أودت بحياة اللاجئ الفلسطيني سيمون طه.
وجاء الإضراب تلبيةً لدعوةٍ من اللجان الشعبية الفلسطينية رفضًا لاستمرار عمليات القتل في مخيم عين الحلوة، وتضامنًاً مع آلِ المقتول وأهالي بلدة صفورية، حيث قرّرت العائلة تشييع طه عصر اليوم الثلاثاء، مع رفضها تقبل التعازي.
وكان سيمون، الذي يعمل سائق تكسي، قد اغتيل رميًا بالرصاص مساء أمس الإثنين في مخيم عين الحلوة على يد مقنعين اثنين على الشارع الفوقاني في المخيم.
وفي بيانٍ لها قالت عائلة آل طه وأهالي صفورية "أنّ الكيل قد طفح وأنّ هذا الاستهداف المستمر لأبناء المخيم وبشكل خاص استهداف عائلاته هو استهداف مباشر لوجود المخيم".
يشار إلى أنّ نحو اثنان وأربعين من ابناء المخيم سقطوا ضحايا القتل غدرًا على يد مجهولين في المخيم.
أضف تعليق
قواعد المشاركة