صحفية فلسطينية تغادر اليونان بعد احتجازها لأشهر "لدفاعها عن اللاجئين"
متابعة وتحرير العودة- أثينا
بعد رحلة احتجاز دامت خمسة أشهر في اليونان، غادرت الصحفية الفلسطينية، أمل فاعور، الأراضي اليونانية قبل أيام، حيث اعتُقلت من قبل السلطات اليونانية بسبب تقارير صحفية تُظهر معاناة اللاجئين في مراكز الإيواء بالجزر اليونانية.
وفي مقالٍ له على إحدى الصحف التركية، أشار الكاتب الصحفي الفلسطيني أيمن خالد، أنّ فاعور "غادرت اليونان يوم 6 أيلول (سبتمبر) الجاري، بعد المعاناة التي عاشتها في مخيم اليرموك واليونان، متوجهة إلى إحدى الدول الأوروبية، في مغامرة جديدة متجاوزة مسافات شاقة".
وتناول الصحفي في مقالته على صحيفة "رسالة النهضة" ما عاشته الصحفية الشابة، أمل فاعور (26 عام) من معاناة، خلال فترة احتجازها في اليونان التي قصدتها بصفة لاجئة.
وعرض المقال ما كشفت عنه فاعور في تقاريرها، في ما يتعرّض له "اللاجئون السوريون من لجرائم ضد الإنسانية داخل مراكز اللجوء باليونان، لا تقل عن جرائم الحرب التي تدور في بلادهم". حيث يتعرض اللاجئون لشتى أنواع الضرب والإهانة والاذلال، فيما تسير إجراءات اللجوء ببطيء شديد، وتنتشر ظاهرة التمييز العنصري ضد اللاجئين، والتي تصل حد تشبيه اللاجئ بأبشع الصفات.
وأضاف المقال "بعد عدة تقارير نشرتها فاعور من جزيرة كيوس (استان كوي)، نقلتها الحكومة اليونانية إلى جزيرة نائية تدعى ليروس، لتعيش هناك مرارة اللجوء، وتكون شاهدة على تجارب إنسانية مريرة".
أضف تعليق
قواعد المشاركة