"ضدّ التّطبيع" حملة إعلامية ترفع الصوت بوجه المطبّعين مع "إسرائيل"
خاص العودة
مع تزايد حجم التطبيع العربي الرسمي وغير الرّسمي مع الاحتلال الاسرائيلي، وجد نشطاء فلسطينيون وعرب أنفسهم أمام خيارٍ جدّيّ بإطلاق حملةٍ إلكترونية تؤكّد على رفضهم التطبيع مع كيان الاحتلال.
"ضدّ التّطبيع" هو عنوان حملة إعلامية واسعة ينفّذها نشطاء عرب على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك ضدّ التطبيع مع الكيان الصهيوني بأشكاله كافة.
حيث تعبّر الحملة عن مواقف العديد من الجهات الإسلامية والوطنية والقومية، التي تجمعها عدالة القضية الفلسطينية ورفض الاعتراف بالاحتلال والتنسيق معه، حسب القائمين على الحملة.
ودعا القائمون على الحملة جميع وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والإسلامية إلى المشاركة في الحملة، من خلال بث الأخبار والتقارير والتحقيقات، وإعداد برامج حوارية خاصة. والنشطاء على مواقع التواصل إلى دعم الحملة التي ستنطلق اليوم 15 آب ولغاية 30 منه، والتفاعل معها، والمشاركة في الهاشتاغ الخاص الذي سيتمّ إطلاقه اليوم.
وتهدف الحملة إلى رفع الصوت ضد الإتصالات واللقاءات التي تجريها عدد من الأطراف العربية الرسمية وغير الرسمية، مع الحكومة الإسرائيلية أو مع مراكز الأبحاث والشركات التجارية، وعناوين أخرى مختلفة.
وتشمل الحملة نشر أخبار وتقارير وصور ومعلومات عن خطورة التطبيع وطبيعة الكيان الصهيوني، وجرائمه ضد الأمة، وثقافته العدوانية التي لا تعترف بالآخر، وأساليبه الإرهابية في الاحتلال والطرد والقتل والهيمنة.
أضف تعليق
قواعد المشاركة