من رحم المخيمات الفلسطينية في لبنان، من وسط البؤس والحرمان وأزقة المخيم الضيقة المتداخلة ببعضها البعض، تكمن الكثير الكثير من المآسي التي تدمي القلوب وتدمع لها الأعين ويثقل بها العقل البشري.

بهذه الكلمات القليلة والمؤثرة والتي تعبرعن واقع المخيمات الفلسطينية في لبنان، أطلَ اللاجئ الفلسطيني منتصر صالح عبد الرحيم من مخيم نهر البارد مواليد 1975، ليعلن عن ترشحه للانتخابات الفلسطينية المقبلة.

وخلال دقائق قليلة انتشر خبر إعلان عبد الرحيم على صفحات التواصل الاجتماعي وأصبح حديث أهالي المخيم في المقاهي والجلسات الشبابية واللقاءات، بعد أن قام عبد الرحيم بإصدار مرسومٍ رئاسي قبل توليه الرئاسة بتعيين منسق للحملة الإعلامية الخاصة فيه.

ووعد عبد الرحيم الفلسطينيين في لبنان بنشر برنامجه الانتخابي في وقت قريب، حالمًا بحلم الانتخاب والترشح له ولكافة اللاجئين الفلسطينيين، وقال في بيان له عقب إعلان ترشه و وصل نسخة منه لموقع رابطة الإعلاميين الفلسطينيين:” من مخيمات لبنان وشبانها المحرومين من التعليم والطبابة والعمل والضمان الصحي والاجتماعي، من مخيم نهر البارد المنكوب… أنا اللاجئ الفلسطيني منتصر صالح عبد الرحيم أعلن ترشيح نفسي لمقعد الرئاسة الفلسطينية المقبلة راجيًا من الله عز وجل أن يوفقني إلى ذلك”.

وأضاف: ” أنا من أب فلسطيني وأم فلسطينية حائزٌ على شهادة ميكانيك طيران بالإضافة إلى شهادات أخرى، لكني ممنوع من العمل ورفض استقبال طلبي للعمل بالخارج بتهمة أني فلسطيني”.

وتعهد عبد الرحيم بتقديم برنامج انتخابي يناسب الجميع ويكون فيه مصلحة وطنية لكل أبناء الشعب الفلسطيني على حد قوله”.

المصدر: رابطة الإعلاميين الفلسطينيين