عملية قلب «فلسطينية» الأولى نوعياً في الشرق الأوسط
متابعات العودة
بعد نجاحه في زراعة قلب اصطناعي، نجح فريق طبي فلسطيني أخيراً في عملية هي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، وهي وضع مريض في حال موت سريري موقت لمدة نصف ساعة، وتوقيف قلبه عن العمل لمدة 15 ساعة متواصلة تم خلالها تغيير الشريان الأبهر لقلب فاشل، إضافة إلى عملية «إصلاح تجميلي» للصماميْن الأورطي والمترالي.
وقال مدير مستشفى جامعة النجاح البروفيسور سليم الحاج يحيى الذي قاد الفريق، إن العملية التي جرت في رمضان الماضي، شكلت"“تحدياً جراحياً علمياً في غاية التعقيد". إذ أنّ إعادة القلب إلى العمل بعد 15 ساعة من التوقف شكّل أيضاً تحدياً كبيراً، موضحاً أن عضلة القلب عادت بعد العملية إلى العمل بنسبة 100 في المئة.
يذكر أن البروفيسور الحاج يحيى درس وعمل في بريطانيا، واستقطبته جامعة النجاح منذ أكثر من عاميْن للعمل عميداً لكلية الطلب ومديراً لمستشفى الجامعة. ونجح في الماضي في زراعة قلب اصطناعي، في عملية هي الأولى من نوعها في الأراضي الفلسطينية.
وأوضح يحيى لجريدة الحياة أنّ "هذه العملية التي استمرت 15 ساعة متواصلة من أصعب العمليات وأدقها في الطب على الإطلاق، وليس فقط في جراحة القلب"، لافتاً إلى أن "الجزء الأكثر تعقيداً في هذه العملية هو تفريغ الشريان من الدم، وفي الوقت نفسه حماية الدماغ من التلف الذي ينتج من عدم وصول الدم والأكسجين إليه".
وأكد أنّ هذا النوع من العمليات لا يُجرى إلا في عدد قليل من المراكز الطبية في العالم.
أضف تعليق
قواعد المشاركة