"الأونروا": الوضع يزداد صعوبة للاجئين الفلسطينيين في سورية
متابعات العودة- دمشق
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئيين الفلسطينيين "الأنوروا" أنّ الوضع ما زال "في غاية الصعوبة" بالنسبة للاجئي فلسطين والمدنين السوريين.
وأشارت الأونروا في بيان لها أمس، على الرغم من وقف الأعمال العدائية والذي دخل حيز التنفيذ في السابع والعشرين من فبراير، إلا أن العنف المسلح لا يزال يؤثر على مساحات واسعة من سوريا حيث يعيش الناس في ظل ظروف مروعة".
وقالت "تسبب العنف بحدوث موجات نزوح جماعي طالت 60% من المجتمع الفلسطيني، وقد تدهور الاقتصاد بشكل حاد مما أدى إلى زيادة التضخم وارتفاع معدل البطالة الذي يقدر بحوالي 57%، لافتة إلى أنه يتم العمل على ضغط الخدمات الأساسية من أجل تلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان مع تعرض البنية التحتية للدمار أو عدم صلاحيتها للاستخدام بسبب النزاع، وهو ما ينطبق على برامج الأونروا وأصولها، وهي التي تعتمد على تمويل الطوارئ من أجل تلبية احتياجات لاجئي فلسطين".
وأضافت "في ظل هذا السياق الصعب، تقدم الوكالة المساعدة الإنسانية على شكل دعم نقدي ومواد غذائية وغير غذائية إلى جانب المساعدة في توفير المساكن الجماعية"، مؤكدةً أنّها تواصل رغم النزاع لتقديم الخدمات الضرورية كالتعليم والرعاية الصحية الأولية ومجموعة من الخدمات بما في ذلك إعادة التأهيل البدني ومحو الأمية للكبار والدعم النفسي الاجتماعي.
أضف تعليق
قواعد المشاركة