مناشدات لوقف استهداف مخيم خان الشيح بريف دمشق
ناشد المجلس المحلي في بلدة خان الشيح وما حولها المؤسسات الدولية والقوى السياسية السورية والفلسطينية للضغط السياسي على روسيا والنظام السوري لإيقاف مجازرهما بحق المدنيين، وحذرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا من مخطط يهدف إلى تدمير المخيم وإفراغه من ساكنيه.
فقد تعرّض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق لأعنف الهجمات العسكرية من قبل الطيران الحربي الروسي وقوات النظام السوري منذ أيام، نفذ خلالها أكثر من خمسين غارة جوية بعضها بالقنابل العنقودية المحرمة دوليا، استهدفت الغارات منازل المدنيين وسوقهم وسط المخيم، وأحالت الهجمات الجوية منازل ومحال المدنيين إلى أنقاض.
وأسفر القصف عن ثمانية شهداء من اللاجئين الفلسطينيين بينهم امرأة وطفل خلال اليومين الماضيين، مؤكداً أن روسيا لاستهداف المخيم الآمن والخالي من أي وجود مسلح لأي طرف من أطراف الصراع في سوريا، غير آبهة بحياة أكثر من 12 ألف لاجئ فلسطيني، وأكثر من 4000 مهجر داخل المنطقة بينهم 3000 طفل.
وناشد المجلس في بيانه كافة المؤسسات الدولية، والقوى السياسية السورية والفلسطينية للضغط السياسي على روسيا والنظام السوري لإيقاف مجازرهما بحق المدنيين، وتحييد المناطق المدنية المأهولة بالسكان عن الاستهداف.
ومن جانبها، مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية أدانت القصف الجوي لمخيم خان الشيح، ونشرت اليوم الخميس على موقعها الرسمي تصريحاً صحفياً أشارت فيه إلى أنه في تطور خطير من نوعه يتعرض مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينيين في ريف دمشق في سورية إلى قصف عنيف ومباشر بمقاتلات حربية يعتقد بأنها روسية وأخرى سورية منذ عدة أيام، مما أوقع دماراً هائلاً بالأرواح والممتلكات العامة والخاصة، في ظل صمت وتعتيم دولي وإقليمي مريب، ينذر بمخطط تدمير كامل للمخيم وتكرار سيناريو مخيم اليرموك ومخيم حندرات ومخيم سبينة لإفراغه من سكانه وتهجيرهم.
أضف تعليق
قواعد المشاركة