خاص العودة

أكّد رئيس "اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطينيي أوروبا" ورئيس مركز العدالة الفلسطيني في السويد مروان العلي على ضرورة التشبيك بين المؤسسات الفلسطينية في القارة الأوروبية عموماً وفي السويد التي تحتضن المؤتمر للمرة الثانية، للعمل على إنجاح المؤتمر في دورته الـ 14 تحت شعار "فلسطينيو الشتات.. ركيزة وطنية، وعودة حتمية".

وجاء اللقاء بدعوة من مؤتمر فلسطينيي أوروبا ومركز العودة الفلسطيني في أوروبا، ومركز العدالة الفلسطيني في السويد في يتوبوري، وباستضافة من جمعية البيت الفلسطيني، وذلك يوم السبت 5 آذار (مارس) في مدينة يوتوبوري السويدية، لمناقشة التحضيرات لمؤتمر فلسطينيي أوروبا الـ 14 الذي سيعقد في مدينة مالمو في 7 من أيار (مايو) المقبل.

وحضر اللقاء العديد من الجمعيات الأهلية والعشرات من سكان مدينتي مالمو ويتوبوري، الذين أبدوا تفاعلهم مع المؤتمر، واستعدادهم للمشاركة بأعمال اللجان التنفيذية للمؤتمر.

من جانبه شدد رئيس "مؤتمر فلسطينيي أوروبا" ماجد الزير، على أهمية دور فلسطينيي الشتات باعتبارهم ركيزة أساسية من ركائز العمل الوطني الفلسطيني، خاصةً دورهم في الحفاظ على حق العودة طيلة العقود الماضية، موجهاً الدعوة لجميع المؤسسات المتواجدة في السويد لتوحيد جهودها والمشاركة في الإعداد وإنجاح المؤتمر.

وقدم عضو "اللجنة التحضيرية لمؤتمر فلسطينيي أوروبا" يوسف مطر، عرضاً مختصراً للخطة التنفيذية لعمل لجان المؤتمر، والمراحل التي تم تنفيذها من الخطة، موجهاً الدعوة للشباب وأعضاء المؤسسات الأهلية للمشاركة بلجان المؤتمر.