الآلاف يتظاهرون بغزة نصرة للضفة والقدس
شارك الآلاف في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة في مسيرة ضخمة دعت إليها حركة المقاومة الإسلامية "حماس مساء" الجمعة (9-10) من أمام الميدان الرئيس؛ نصرةً للمسجد الأقصى المبارك، ولدماء الشهداء التي سالت على أرض الضفة المحتلة، حيث تقدم المسيرة شبان ملثمون يحملون بأيديهم سكاكين يجوبون شوارع المنطقة.
ورفع المشاركون في المسيرة الحاشدة لافتات مناصرة للأقصى، موجهين التحية للحرائر اللاتي يقفن في وجه مخططات المحتل الصهيوني لتقسيم المسجد الأقصى مكاناً وزماناً، ولأبطال عمليات الطعن في القدس والضفة، كما طالب المشاركون السلطة بوقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والانخراط مع شعبنا الفلسطيني في الانتفاضة في وجه المحتل الصهيوني.
وفي كلمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أكد الدكتور صلاح البردويل القيادي في الحركة أن هناك معلومات حول محاولات تبذلها السلطة الفلسطينية لإفشال الهبة الجماهيرية في الضفة الغربية، عادًّا أن ما يحدث في القدس والضفة هو انتفاضة عارمة في وجه الطغيان والظلم الصهيوني، ولا تستطيع الأجهزة الأمنية الفلسطينية إيقافها لأن هذه الانتفاضة انطلقت لشعب ذاق طعم الحرية والشهادة.
وشدد البردويل أن العدو الصهيوني وقياداته يتخبطون في التعامل مع هذه الانتفاضة العارمة والقوية التي لم يحسب لها العدو لها هذا الحساب، واعتقد أنه يستطيع إخمادها في يومين، مبيناً أن كل المحاولات من العدو والسلطة لإخماد هذه الانتفاضة ستبوء بالفشل.
وقال القيادي البردويل في رسالة للعدو الصهيوني حول تهديده لغزة: "إذا فكر العدو الصهيوني بارتكاب أي حماقة ضد غزة فعليه أولاً تذكر معركة العصف المأكولأ وثانياً عليه أن يدرك جيداً أن ما ينتظره في غزة هو أسود أيام في تاريخه"، مشيرًا إلى أن المقاومة هي الطريق الوحيد لشعبنا الفلسطيني لتحرير المسجد الأقصى وكامل تراب فلسطين من دنس الصهاينة المحتلين.
وفي ختام كلمته، وجه البردويل التحية لرجال وحرائر القدس والضفة الذين وقفوا في وجه المحتل الصهيوني بكل قوة وبسالة، ودافعوا عن حرمات المسجد الأقصى، وأعطوا المحتل الدروس بأن الانتفاضة الفلسطينية الثالثة قد انطلقت، ولن يستطيع أحد أن يوقف لهيبها وغضبها في وجه المحتل وكل المتآمرين على شعبنا الفلسطيني.
أضف تعليق
قواعد المشاركة