اعتصام تضامني مع الأقصى والأسرى في « نهر البارد»
تضامناً مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون العدو "الإسرائيلي"، واستنكاراً لما يتعرض له المسجد الأقصى من اقتحامات وانتهاكات من قبل العدو ومستوطنية، نظمت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" أمس السبت اعتصاماً في مخيم نهر البارد، شارك فيه ممثلين عن الفصائل الفلسطينية في الشمال واللجنة الشعبية وأبناء المخيم.
وألقى كلمة "حركة فتح" أمين سر شعبة مخيم البارد في الحركة أبو سليم غنيم، تحدث عن مكانة المسجد الأقصى، مشيراً إلى "مواصلة المستوطنين في تدنيس المسجد، مستغلين حالة الانقسام السائدة في الصف الفلسطيني"، داعياً إلى "التصدي لهذه المؤامرة، كما وجه التحية للأسير الفلسطيني، الذي يتصدى بأمعائه الخاوية زنازين الاحتلال"، مشدداً على "ضرورة ترتيب البيت الفلسطيني من أجل الالتفات لمطالب الشعب الفلسطيني".
من جهته، أكد القيادي في "حركة الجهاد الإسلامي" بسام موعد أن "الاعتداء على الأقصى ما كان ليكون، لولا انقسام الصف الفلسطيني"، مشيراً إلى "محاولة العدو تكريس واقع جديد من خلال فرض يهودية الدولة، وتقسيم الأقصى الزماني والمكاني، ويأتي هذا الاعتداء في ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا"، موجهاً "التحذير للعدو من استمرار هذه الاعتداءات"، داعيا الشعوب العربية والإسلامية إلى "التحرك السريع، والوقوف أمام مسؤولياتهم التاريخية"، مذكراً بـ"وضع البارد مشدداً على أن "الاعتراض على سياسات الأونروا يتم بالتكاتف والتعاضد، وإلا سوف تستمرالأونروا بتنفيذ مخططها".
وقال عضو اللجنة المركزية مسؤول العلاقات السياسية في "الجبهة الشعبية" أبو جابر: "جئنا لنتضامن مع أنبل بني البشر، لنقول لهم: نحن معكم، هذه هي فلسطين التاريخ والجغرافيا، نحن كل يوم نتضامن مع فلسطين في نهر البارد".
أضاف "جئنا لنقول: آن الأوان لمراجعة سياسية نقدية للوضع الفلسطيني، ووضع استراتيجية جديدة بعد فشل أوسلو، الذي يعتبر ميت منذ عام 2009"، سائلاً "عما يراهن البعض الفلسطيني بعد كل ممارسات هذا العدو وسيطرة اليمين المتطرف على القرار السياسي في الحكومه الصهيونية".
كما تطرق إلى أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان، داعياً إلى "معالجة أوضاعها، والوقوف في وجه الأونروا من خلال تصعيد التحرك الشعبي".
أضف تعليق
قواعد المشاركة