"شؤون القدس" تندد باقتحام الأقصى وهدم منزل بسلوان
أدانت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين، وعناصر من منظمات "الهيكل" المزعوم المسجد الأقصى، بالإضافة إلى محاولة عدد من المستوطنين أداء طقوس تلمودية فيه.
ونددت الدائرة في بيان صحفي الأربعاء، بهدم جرافات الاحتلال منزل يعود لعائلة نصار في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص.
ووصفت عملية الهدم بالسياسة العنصرية العدوانية التي تعكس سياسة ونهج حكومة الاحتلال التي تهدف إلى تهجير المقدسيين من أرضهم لاستكمال مخططات التهويد للمدينة المقدسة.
ولفتت إلى أن اللجنة الإسرائيلية الإقليمية العليا لتخطيط والبناء ستعقد اجتماعًا للنظر في اعتراضات السكان والمؤسسات على المخطط الذي يعرف "بمبنى كيدم" في سلوان، والذي يهدف لتعزيز السياحة الإسرائيلية والوجود الإسرائيلي في حي وادي حلوة بسلوان.
وحذرت من مخاطر رصد حكومة الاحتلال مبلغ 100 مليون شيقل من أجل الاستثمار في أعمال استيطانية في محيط حائط البراق في القدس، بهدف تشجيع السياحة واستقطاب أكبر عدد من السياح الأجانب واليهود من كافة أنحاء العالم إلى القدس، خاصة حائط البراق.
واعتبرت أن هذه الخطوة هي الأخطر على الإطلاق بحق مستقبل المدينة المقدسة والأقصى، مما سيؤدي إلى زيادة حدة الصراع الديني الممارس من قبل حكومة الاحتلال.
وعبرت عن بالغ استنكارها ورفضها للممارسات والانتهاكات الأخذة بالتصعيد من قبل حكومة الاحتلال، والتي ترتكب أعمالًا إجرامية بالجملة بحق المواطنين والمقدسات الإسلامية في القدس.
ونبهت إلى خطورة ممارسة الترهيب بحق الأطفال في المدينة، حيث أصيب الطفل المقدسي هاني إسكافي (15عامًا)، برضوض في جسده إثر تعرضه للدهس من قبل مستوطِنة إسرائيلية ، قرب مستوطنة "معاليه هزيتيم" في حي رأس العامود.
ووصفت الدائرة ذلك "بالإرهاب المنظم الذي سيجر المنطقة إلى المزيد من العنف وتدهور الأوضاع"، مطالبة المجتمع الدولي ومؤسساته مطالبة باللزام حكومة الاحتلال بالكف عن سياسة الإرهاب والعنصرية التي تمارسها بحق المقدسيين والمقدسات الإسلامية.
أضف تعليق
قواعد المشاركة