ﻻ تزال حملة ""ﻻ للتحريض"" تتلقى الكثير من الشكاوى حول استمرار تعرّض فلسطينيين في لبنان ﻻعتداءات جسدية أو إهانات لمجرد أنهم فلسطينيون.

فقد تعرض ﻻجئ فلسطيني ﻻعتداء في منطقة عين السكة في الضاحية الجنوبية لبيروت قبل يومين، و عصر أمس الأحد 6 نيسان اعتدت عناصر مسلحة في منطقة الغبيري على ﻻجئ فلسطيني لمجرد انتمائه، وجرى احتجازه لمدة ساعتين وضربه بأعقاب المسدسات ثم نقل الى جسر طريق المطار وترك هناك.

اللافت والتطور الخطر في اﻻعتداء الثاني أن عنصراً من أحد الأجهزة الأمنية الرسمية اللبنانية، وكان يرتدي لباسه الرسمي شارك في اﻻعتداء على اللاجئ الفلسطيني.

إن هذه اﻻعتداءات هي نتاج التحريض المتواصل على الفلسطينيين في لبنان من قبل بعض السياسيين و بعض وسائل اﻻعلام.

إننا نضع هذه اﻻعتداءات المتواصلة في عهدة الجهات القضائية والأمنية المختصة، وكذلك في عهدة القوى السياسية اللبنانية، كما نضع قضية العنصر الأمني في عهدة الجهات المسؤولة.

إن اﻻعتداءات على المدنيين الفلسطينيين الأبرياء هي ممارسات غير أخلاقية وبغيضة وتؤدي إلى مزيد من اﻻحتقان، وﻻ تخدم الجهود الرامية لمنع التوتر.