مصيرٌ مجهولٌ لعائلة فلسطينية تقبع في سجون النظام منذ عامين
اعتقلت قوات النظام بتاريخ الثاني عشر من حزيران/ يونيو من عام 2013، عشر لاجئين فلسطينيين من عائلة واحدة بمن فيهم الأطفال والنساء، وذلك من على أحد حواجزها في حي التضامن الدمشقي، أثناء تواجدهم في الحي.
وأشارت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" أن مصير العائلة المكونة من سبع نساء وطفلين ورجل مازال مجهولاً، ولم يتم معرفة الجهة التي تعتقلهم، ولم يتمكن ذووهم من الحصول على أي معلومةٍ بخصوص بقاء هذه العائلة على قيد الحياة، أم تم تصفيتها كآلاف المعتقلين الذين قضوا تحت التعذيب في سجون النظام.
وطالبت “مجموعة العمل” السلطات الأمنية في النظام السوري بالكشف عن مصير هذه العائلة، ومصير 855 لاجئاً فلسطينياً آخر يقبعون في سجون النظام، وأشارت إلى أنها تمكنت من توثيق أسماء 385 لاجئاً فلسطينياً قُتلوا في سجون النظام، منذ انطلاقة الثورة السورية.
وأكد المصدر نبأ وفاة اللاجئ الفلسطيني “أحمد سويد” تحت التعذيب، بعد اعتقاله بحوالي عشرين شهراً، وذلك بحسب شهادة أحد المفرج عنهم من السجن الذي قضى فيه “سويد”، وفقاً لناشطين فإن الأمن السوري كان قد سلّم ذوي الشاب هويته الشخصية إلا أنهم لم يتأكدوا من وفاته إلا عبر شهادة المفرج عنه.
المصدر: وكالات
أضف تعليق
قواعد المشاركة