وثقت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا، استشهاد 2648 لاجئاً فلسطينياً منذ اندلاع الأحداث في سوريا في آذار (مارس) 2011.

وقالت المجموعة إن عدد الضحايا الفلسطينيين الذي قامت المجموعة بتوثيقهم حتى 14 شباط (فبراير) بلغ 2648 فلسطينياً وفلسطينية.

من جانب آخر، تعرض مسؤول الملف الإغاثي في الهيئة الوطنية محمد طه المعروف بأبو المجد طه لمحاولة اغتيال فاشلة من قِبل ملثمين مجهولين أمام منزله الكائن في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين، وهي الثانية التي تستهدف أبو المجد خلال اليومين الأخيرين.

وأفادت المجموعة، بأن ذلك جاء بعد أيام من اغتيال عضو المجلس المدني لمخيم اليرموك نمر حسين، إثر إصابته برصاص قناص أثناء خروجه من منزله في ساحة الريجة في اليرموك.

يذكر أن الهيئة الوطنية الأهلية الفلسطينية التي تأسست في ديسمبر 2012، تعمل على مخيم خال من السلاح لتحييد المخيم عن آتون الأزمة السورية، وكان رئيسها فؤاد عمر "أبو باسل" قد تعرض للاعتقال العام الماضي من قِبل حاجز القيادة العامة عند بوابة المخيم بعد استدراجه وتم تسليمه للأمن السوري ليقضي بعدها تحت التعذيب في سجون النظام السوري.