لم يمرّ ليل عاصمة الجنوب صيدا هادئاً على خلفية تطور الحوادث شمالاً، إذ أقدم مجهول قرابة الحادية عشرة ليلاً على إلقاء قنبلة يدوية من داخل مخيم عين الحلوة لجهة منطقة الفيلات انفجرت على بعد نحو مئتي متر من نقطة للجيش اللبناني في تلك المنطقة من دون أن يسفر انفجارها عن وقوع اصابات.

وعلى الأثر ضرب الجيش طوقاً أمنياً حول المكان واتخذ تدابير أمنية مشددة بعدما استقدم تعزيزات الى المنطقة، وسبق ذلك اتخاذ تدابير أمنية واسعة في مختلف أحياء صيدا وجوارها ولا سيما مداخل مخيم عين الحلوة وصيدا القديمة التي أُوقف فيها شخصان بعد الاشتباه بهما.

ورافق ذلك تعزيز لعدد من النقاط العسكرية للجيش في المدينة خصوصاً على الواجهة البحرية، وتسيير دوريات وإقامة حواجز ظرفية في أكثر من شارع رئيسي.

وكشفت مصادر أمنية أن هذه التدابير المكثفة في صيدا جاءت على أثر ورود معلومات عن توقّع تعرّض نقاط للجيش الى اعتداءات على خلفية ما يجري في الشمال.

المصدر: المستقبل