الصليب الأحمر الدولي يتمكن من إدخال كميات محدودة من المساعدات الطبية إلى مخيم اليرموك
استطاعت لجنة من الصليب الأحمر الدولي إيصال حوالي "50" طرد من المساعدات الطبية العاجلة إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، الجدير بالذكر أن جميع مشافي المخيم قد توقفت عن العمل بسبب الحصار المشدد الذي يفرضه الجيش النظامي ومجموعات الجبهة الشعبية – القيادة العامة على المخيم منذ "470" يوماً مما أدى إلى وفاة "155" لاجئاً من أبناء المخيم.
فيما شهدت ساحة الريجة تجمعاً لأهالي المخيم لاستلام المساعدات الغذائية المقدمة من الأونروا، حيث استؤنف توزيع بعض الطرود الغذائية، إلى ذلك تخلل عملية التوزيع إطلاق رصاص من قبل بعض القناصة الذين استهدفوا شارع اليرموك الرئيسي.
أما في حمص فقد داهم عناصر من الأمن السوري أول أمس منزل اللاجئ "محمد عيسى شطارة" من أبناء مخيم العائدين، حيث قاموا بتفتيش منزله وأخذ مبلغ نصف مليون ليرة سورية أي ما يقارب (2600$) وذلك حسب رواية أحد أقارب المعتقل، وقال شاهد عيان "إن المداهمة تزامنت مع توجه الأهالي إلى صلاة الجمعة الأمر الذي أدى إلى تجمهرهم بالقرب من المنزل".
أما في إيطاليا فيشتكي اللاجئون الفلسطينيون والسوريون المحتجزون في مراكز اللاجئين في إيطاليا من قيام السلطات الإيطالية بإجبارهم على ترك بصماتهم تحت التهديد باستخدام العنف، حيث تناقل عدد من الناشطين صوراً لإصابات لاجئين فلسطينيين وسوريين بعد تعرضهم للضرب لإجبارهم على البصم، وفي ذات السياق أضرب عن الطعام حوالي 300 لاجئ فلسطيني وسوري في بلدة "سيسيليا" الإيطالية تعبيراً عن رفضهم ترك بصماتهم في إيطاليا، حيث يؤثر ذلك على طلبهم في اللجوء لدول أوروبية أخرى.
ومن ألمانيا وردت أنباء عن العثور على الشاب "عمر أحمد سند" من أبناء مخيم خان الشيح في أحد المخيمات المخصصة للقاصرين بألمانيا، وذلك بعد أن أطلق والديه نداء استغاثة ومناشدة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على الانترنت لمعرفة مكانه بسبب انقطاع أخباره منذ أكثر من شهر تقريباً أثناء توجهه إلى ايطاليا.
أضف تعليق
قواعد المشاركة