عائلة الطفل الشهيد أبو خضير بضيافة «عين الحلوة»
في اول زيارة لهم للبنان بدعوة من سفير فلسطين، استضاف مخيم عين الحلوة في صيدا عائلة الطفل الشهيد محمد ابو خضير الذي عذب واحرق حيا قبل ان يقتل على ايدي مستوطنين يهود وكان استشهاده الشرارة الأولى التي اشعلت الغضب الفلسطيني والذي سبق العدوان الاسرائيلي الأخير على غزة .
واقامت حركة فتح مهرجانا تضامنيا مع شهداء غزة ومع عائلة الشهيد ابو خضير في قاعة زياد الاطرش في المخيم حضره ممثلون عن فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وعن قوى وطنية واسلامية فلسطينية ولبنانية ولجان ومؤسسات شعبية واهلية وحشد من ابناء المخيم والجوار .
والقيت في المهرجان كلمات لكل من ابراهيم الشايب وعبد الرحمن البزري وامين سر اقليم حركة فتح في لبنان رفعت شناعه وهيثم زعيتر، حيث اكدت الكلمات على ان الجرائم التي ارتكبها الكيان الصهيوني بحق الشهيد ابو خضير وبحق اطفال وابناء غزة هي دليل جديد على ان هذا الكيان ما هو الا عصابة من الارهابيين، وان اهلنا في فلسطين والقدس يدفعون الفاتورة الاكبر في مواجهة هذه العدو الصهيوني وجرائمه بهدف تهجيرهم والاستيلاء على المسجد الاقصى.
وشددت الكلمات على ضرورة العمل على تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية في مواجهة مخططات العدو الاسرائيلي المستمرة لتهويد الأرض والمقدسات ولمنع الشعب الفلسطيني من الوصول الى حقوقه في تحرير وطنه واسراه وعودة لاجئيه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس . وروى حسين ابو خضير والد الشهيد محمد ابو خضير كيف اغتيل ابنه وكيف حاول العدو الصهيوني تصوير الامر كانه امر جنائي وحين كشفت الكاميرا حقيقة ان المستوطنين هم من ارتكبوا هذه الجريمة الشنعاء بعد تعذيبه وحرقه حيا ادعوا بانهم معتوهون ومجانين .
وتسلمت والدة الشهيد خضير شالا تراثيا من زوجة شهيد فلسطيني، ومن عليا العبد الله وشاحا مطرزا باسم نساء مخيمات لبنان والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية.
ولاحقا نظمت حركة فتح جولة لعائلة الشهيد ابو خضير على بعض معالم صيدا التراثية والتاريخية.
المصدر: المستقبل
أضف تعليق
قواعد المشاركة